مسيرة جماهيرية لأبناء مقاطعة عفرين والشهباء في الذكرى الـ١١ لاستشهاد القيادية ساكينة جانسز ورفيقتيها
جدد الآلاف من أبناء مقاطعة عفرين والشهباء تنديهم بالصمت ومحاولات اخفاء ملابسات مجزرة باريس الأولى التي أودت باستشهاد القيادية المناضلة ساكينة جانسز ورفيقتيها ليلى وفيدان في ٩ كانون الثاني ٢٠١٣ .
وأكد المتظاهرون على مطلبهم بمحاكمة عادلة لمرتكبي هذه المجزرة منوهين بأن قتل (عمر غوناي) المتهم لن يتمكنوا من اخفاء جريمتهم.
،إحدى عشرة عاماً على مجزرة باريس والتي استهدفت مناضلات الحرية وباحثات الحقيقة الثلاث ( سكينه جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلمز ) وتكرار تاريخ الديكتاتوريات والذهنية الذكورية واحداث نيويورك وجمهورية الدومينيكان وهذه مرة في باريس والتي تدعي النور والسلام والديمقراطية وعلى مرأى العالم ارتكبت الفاشية التركية وبتعاون استخباراتي من فرنسا ابشع جريمة في قرن الواحد و العشرين بحق نساء مسالمات كانت هدفهن فقط تعريف العالم بقضية شعب يعاني الويلات من قبل الأنظمة المحتلة لكردستان ،
وقد تحدثت إدارية مؤتمر ستار فريدة ايبو عن التاريخ النضالي لشهيدة سكنية جانسيز ورفيقاتها وعن أسباب محاولات الدولة التركية استهداف النساء الكرديات والقضاء على ثورة المرأة.
كما تحدثت إدارية مجلس عوائل الشهداء منال جبو بدورها عن صفات وخصال المناضلة سكينة جانسيز ودورها الكبير والريادي في تأسيس حزب العمال الكردستاني ودورها في ارساء فلسفة حرية المرأة حيث أصبحت مثالاً لكل النساء التواقات للحرية وكانت السبب لانضمام الآلاف منهن إلى حركة حرية كوردستان.
واختتمت منال جبو خطابها بالتأكيد على تجديد العهد في مواصلة خط الشهيدات الثلاث والعمل المتواصل على كشف ملابسات هذه المجزرة وعاهدت بإسم أمهات الشهداء ونساء الكرد على رفع مستوى النضال وبذل كل ما في الوسع في سبيل نيل القائد وشعبنا لحريته.
