الأخبارالعالممانشيت

مسيرة الحرية الكبرى: نضالنا سيستمر حتى تحقيق الحرية

دخلت “مسيرة الحرية الكبرى” التي انطلقت من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية، يومها الثاني، وفي جناح قرس للمسيرة، غادر المتظاهرون مع الرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطية (DBP)، جيكدم كلجكون أوجار، المدينة في الصباح الباكر وتوجهوا إلى بلدة بازارجخ في ناحية ديغور.

ولفتت الرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطية (DBP)، جيكدم كلجكون أوجار، الانتباه إلى القضية الكردية التي لم يتم حلها وقالت: “نحن نعلم أن سياسة الدولة هذه التي استمرت منذ مائة عام كانت غير مثمرة، والدولة تعرف ذلك أفضل من غيرها، ونحن نظهر من خلال مسيرة الحرية أن الحل الديمقراطي للقضية الكردية يمكن تحقيقه والمخاطب الرئيسي هو السيد أوجلان”.

فيما قالت ظريفة آنلي البالغة من العمر 80 عاماً والتي رحبت بالمتظاهرين: “سنواصل هذا النضال دائماً ولن نتخلى عنه”، ورددت شعارات “عاشت مقاومة السجون” و”عاشت مقاومة إمرالي” خلال المسيرة.

“افتحوا أبواب إمرالي”

ومن ثم، توجه المتظاهرون إلى ناحية ديغور، واستذكر النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî)، عمر أوجلان، الذين فقدوا أرواحهم في مجزرة ديغور، ولفت الانتباه إلى العزلة في إمرالي وقال “لقد تم انتهاك كافة حقوق السيد أوجلان، ولهذا نحن هنا وهدفنا هو كسر العزلة وحل القضية الكردية، السيد أوجلان هو المخاطب الأساسي لحل القضية الكردية، إن نضالنا سيستمر حتى تحقيق الحرية للسيد أوجلان، ونحن نملك الشرعية في المكانة والمطالبة، ومن ليس له الشرعية والظالم والخارج عن القانون هم أنتم، التزموا بقوانينكم وتوانوا عن طريقنا، الجميع بات على دراية بظلمكم، ويدرك أهالي ناحية ديغور بأمر الاجتماع هنا، ضحى أهالي ناحية ديغور بأرواحهم الثمينة في أصعب الأوقات، ولم يقبلوا بالاستسلام”

وأضاف: “لا نريد أن يموت أحد من اليوم فصاعداً، نحن نريد سلاماً مشرفاً، والشخص الذي يستطيع تحقيق هذا السلام هو السيد أوجلان، وشعبنا يدرك كل شيء، سوف نشارك في المسيرات من أجل شعبنا وقائدنا، لذا افتحوا أبواب إمرالي من أجل أن يتحول هذا البلد إلى حديقة مُزهرة”.

زر الذهاب إلى الأعلى