الأخبارمانشيت

مسد: ندعو كل القوى إلى إبداء مواقفهم حيال ما يجري في شنكال

أصدر مجلس سوريا الديمقراطية بياناُ إلى الرأي العام أدان فيه ما تعرضت له شنكال من هجمات جيش الاحتلال التركي والذي استشهد على أثرها القيادي مام شنكالي، داعيً كل القوى إلى إبداء موقفهم من هذه الهجمات.

نص البيان:
تعرضت شنكال لعدوان من قبل جيش الاحتلال التركي الذي استهدف الشعب الايزيدي  بعدة غارات جوية، والتي استشهد على إثرها عضو منسقية المجتمع الايزيدي زكي شنكالي الذي كان عائداً هو والآلاف من الأهالي من المراسم التي أقيمت بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لمجزرة قرية كوجو.

نحن في مجلس سوريا الديمقراطية ندين ونستنكر هذا العدوان التركي على شنكال والذي يدخل ضمن إطار سياسية حكومة إردوغان اللإنسانية والتي يواجه بها الشعوب المتحررة في المنطقة.

أن العدوان التركي على شنكال هو بمثابة إعادة تذكير أهلها بوحشية المجازر التي أرتكبتها ربيبة تركيا في المنطقة داعش ، حيث تزامن هذا الاعتداء مع الذكرى الرابعة للمجزرة التي ارتكبتها داعش في قرية كوجو والتي راح ضحيتها المئات من المدنيين , حيث بات واضحاً للجميع ومن خلال النظر لسياسة حكومة أردوغان بأنها تعمل بكل جهدها على أن تحافظ على ميراث هذه التنظيمات الأرهابية لمنع ترسيخ الاستقرار في المنطقة.

القصف على شنكال هو انتهاك صارخ لسيادة جمهورية العراق وإقليم كرستان، وندعو كل القوى إلى التحرك وإبداء مواقفهم حيال ما يجري من انتهاكات وإلى احترام إرادة شعب شنكال والحد من حملات الإبادة الممنهجة بحق الشعب الإيزيدي.
ومن موقع علاقتنا الجيده مع الحكومة العراقية وتعاوننا في الحرب على الأرهاب ندعو أن تبين رأيها من ذلك وأن تدين هذا الاعتداء الآثم على الشعب الإيزيدي والعراقي بشكل عام كي لاتتهم بالشراكة مع هذا الهجوم وتتحمل آثاره الاجرامية.

ان الصمت الدولي عن هذه الجرائم التي ترتكبها حكومة اردوغان بحق الشعب الايزيدي والتي تنم عن ذهنية الانكار لحقوق الشعوب المطالبه بحقوقها يدفع اردوغان للاستمرار بارتكاب المزيد من هذه الجرائم.

لذلك ندعو الامم المتحدة والمنظمات الدولية إلى العمل الجاد لحماية الشعب الايزيدي من الجرائم المتكررة بحقهم من قبل تركيا ومن المنظمات المتطرفة، ودعم تطلعاتهم وحقوقهم المشروعة.
الرحمة للشهداء والنصر لشعوبنا
مجلس سوريا الديمقراطية
17_8_2018

زر الذهاب إلى الأعلى