ذكرت مصادر وَجِهات إعلامية خاصة برصد الانتهاكات في عفرين وأريافها ونواحيها أن مستوطنين من قبيلة الموالي في نواحي راجو وجنديرس وشيه/شيخ الحديد بريف عفرين المحتلة، يتحضرون لإنشاء مجموعات من بينهم نساء وأطفال وتقسيم حقول الزيتون في النواحي الثلاثة فيما بينهم لسرقة موسم الزيتون.
وعلمت الجهة الإعلامية من المصادر الخاصة بها أن المستوطن المدعو “أبو حسن الموالي” دعا أبناء القبيلة إلى إنشاء المجموعات على وجه السرعة والبدء من الآن على توزيع حقول الزيتون المُراد سرقتها فيما بينهم في النواحي الثلاث، من أجل عدم حصول أي إشكال فيما بينهم، وبينهم وبين حواجز ميليشيات ما يسمى (الجيش الوطني والشرطة العسكرية) على أن يتم التنسيق من قبل مع الحواجز وإعطائهم حصصهم.
ويُذكر أن المكاتب الاقتصادية لميليشيات الاحتلال التركي بدأت، منذ مطلع شهر سبتمبر، بطلب بيان ملكية من المواطنين الكرد مجدداً، بقصد فرض الإتاوات على موسم الزيتون القادم، وعُرف من الإتاوات أنهم حددوا نسبة 20 بالمئة على ملكيات الأرامل من أهالي ناحية راجو.
ورصدت المصادر الإعلامية في 12 يونيو 2023، عناصر يعملون في المكتب الاقتصادي لميليشيا “فرقة الحمزة/ الحمزات” يقومون بفرض إتاوات على أصحاب الوكالات من أهالي عفرين، بشكل فردي ولصالحهم الشخصي، تكون مبالغ مالية أو تنكات زيت، ويشترطون على المواطنين تسليمها في مكان محدد بمدينة عفرين وليس في مركز الاقتصادية.
وفي سياق متصل
تقدّم أهالي قرية كوليان التابعة لناحية راجو بشكاوي ضد المستوطنين الذين يجتاحون حقول الزيتون ويقومون بنهبه أمام مرأى الجميع قبل بدء أصحابها بجني مواسمهم، إلا أن ميليشيات الشرطة العسكرية وفرقة الحمزة/الحمزات يتجاهلون شكاويهم، في تواطؤ واضح مع عمليات السرقة والنهب لممتلكات سكان عفرين الأصلاء.
