الأخبارمانشيت

مستشارة رئاسة PYD تناقش المحور الأول (حقيقة المؤامرة على القائد)

واستمرت أعمال المنتدى الحواري الذي تقيمه مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD بعد أن تم افتتاحه بكلمة ترحيبية بنقاش المحور الأول (حقيقة المؤامرة على القائد) الذي ألقته مستشارة الرئاسة المشتركة للحزب زينب صاروخان التي استهلت بتساؤلها: “ماهي المؤامرة التي استهدفت الشعب الكردي والشعوب التواقة للحرية في شخص القائد أبو؟ أهدافها؟ تداعياتها؟ الدول المشاركة فيها؟ وبموجب أي اتفاقية حدثت كل هذه الأمور؟

وتابعت بالقول: “لابد الرجوع إلى التاريخ فخلال ظروف الاضطهاد التي عاشها الكرد من صهر وإبادة ظهر القائد والحركة التحررية الكردستانية التي ناضلت على مستوى كردستان، وكانت مهامها الأساسية تنظيم وعي وفكر المجتمع وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم من أجل نيل حريتهم لذا وجد الشعب خلاصه في هذه الحركة فالتف حولها، كل هذه الأمور لم تناسب مصالح الدول العالمية لذلك وقفت في وجه القائد مما أدى لحياكة مؤامرة دولية عالمية”.

وأضافت بالقول: “منذ بداية التسعينات والقائد في محاولة دائمة من أجل وضع أساليب للحل لذلك تم اعلان وقف اطلاق النار من قبل القائد خلال مؤتمر صحفي في 11 أذار عام 1993 لأنه أراد حل القضية الكردية بالطرق السلمية وخلال المفاوضات بين الطرفين في ذلك الوقت قام رئيس وزراء الدولة التركية (تركت أوزال) بإرسال رسالة للقائد بأنه يمكن حل القضية بالطرق السلمية وتوصل لحقيقة بأنه بالمداخلة العسكرية لا يمكن حل القضية فكان الرد على تلك الرسالة بوقف اطلاق النار إلا أن النظام التركي لم ينفذ وعوده وقام بحملة عسكرية، وفي عام 1995 تم الطلب من القائد وقف اطلاق النار فوافق على ذلك، لكن الدولة التركية زادت من وحشيتها في تلك الفترة فقامت بحرق القرى والهجوم عليها وارتكبت المجازر بحق الشعب، وفي 1 أيلول من عام 1998 تم الاعلان عن وقف اطلاق النار أيضاً بطلب من الدولة التركية حيث بعث رئيس وزراء الدولة التركية نجم الدين اربكان برقية عن طريق صحفي يدعى (جنكيز جاندر) إلى القائد أوجلان يطلب وقف لإطلاق النار وفي هذه الفترة بدت معالم المؤامرة من خلال تهديد تركيا لسوريا بتسليم القائد أوجلان أو يتم إخراجه من سوريا أو اجتياح أراضيها لذا تم إبرام اتفاقية أضنة بين الدولتين بمشاركة جامعة الدول العربية ومصر وايران”.

وأردفت صاروخان بقولها: “لم يرد القائد أن يكون سبباً لاندلاع حرب فقرر الخروج من سوريا وكان أمامه أحد الخيارين إما أن يتجه للجبل أو إلى أوربا لممارسة العمل السياسي والدبلوماسي لحل القضية الكردية فكان الخيار الثاني هو الأكثر صواباً وهنا نفذت المؤامرة أي بعد خروج القائد من سوريا”.

ونوهت صاروخان خلال محورها إلى الدور الذي لعبته بعض الأطراف الكردية في المؤامرة الدولية على القائد أوجلان.

كما أشارت إلى موقف الاتحاد الاوربي من حزب العمال الكردستاني الذي أسسه القائد أوجلان حيث وُضِعت ضمن قائمة الارهاب في الوقت الذي أعلن فيه العمال الكردستاني عن وقفه إطلاق النار.

تالياً كانت للحاضرات مداخلات في إطار هذا المحور وتلاها المحور الثاني الذي ألقته عدالت عمر عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي تحت عنوان: <المرأة والقائد>.

زر الذهاب إلى الأعلى