الأخبارالعالمكردستانمانشيت

مسؤول كردي رفيع: مفتاح الديمقراطية في الشرق الأوسط يكمن في حل القضيتين الكردية والفلسطينية

أكد(جميل بايق) الرئيس المشترك لمنظومة المجتمع الكردستاني(KCK)، إن حل القضية الكردية والفلسطينية هو مفتاح إرساء الديمقراطية في الشرق الأوسط.

وقال (بايق) مسلطاً الضوء على الطبيعة الحاسمة لهذه الصراعات في السياق الأوسع للاستقرار الإقليمي والتحول الديمقراطي:

القضيتان الكردية والفلسطينية هما أكبر مشكلتين في الشرق الأوسط, لكنهما أيضاً أكبر ديناميكيتين لإرساء الديمقراطية في المنطقة.

وانتقد (بايق) دور القوى العالمية والإقليمية في القضية الفلسطينية, وأشار إلى عدم توافق الاستراتيجيات الجيوسياسية مع احتياجات وتطلعات الأشخاص المتأثرين بشكل مباشر بالصراع, مؤكداً أن هذه الأساليب لا تعتمد على نهج ديمقراطي، بل على أساس المصالح السياسية والاقتصادية وغيرها, مشيراً إلى أن التأثيرات الخارجية غالباً ما تؤدي إلى تفاقم المشكلات بدلاً من تخفيفها.

وفي مناقشة الحلول للقضيتين الكردية والفلسطينية، أكد (بايق) على ضرورة اتباع نهج ديمقراطي، وتجاوز إطار الدولة القومية التقليدية, مؤكداً أن المشاكل في الشرق الأوسط تنبع من الدولة القومية, واقترح نموذجاً يقوم على الكونفدرالية الديمقراطية، حيث قال:

إن مشروع الأمة الديمقراطية هو أسلوب حياة يعيش فيه الواقع الوطني بأبعاده الحقيقية، دون جوانب القومية العمياء والمضللة.

وسلط (بايق) الضوء على أهمية الاعتراف بالتنوع في المنطقة واحترامه، ودعا إلى إنشاء هيكل تعاوني يدعم الحكم الذاتي للمجموعات المتنوعة, وتناول كيفية وإمكانية لعب الجهات الدولية الفاعلة دوراً إيجابياً في حل الأزمة الإقليمية, وقال:

يجب على القوى الدولية تسهيل ودعم العمليات الديمقراطية، وليس فرض الحلول, وهناك حاجة إلى جهود تعاونية بين المجتمعات المحلية وأصحاب المصلحة العالميين, ويجب تمكين المؤسسات المحلية بشكل متزايد، ومن المهم اتخاذ المقاومة والنضال من قبل الشعب كأساس.

زر الذهاب إلى الأعلى