الأخبارمانشيت

مسؤول العلاقات الخارجية لحزبنا في المانيا يلتقي رئيس وزراء ولاية تورينغن الالمانية

imageالتقى امس الاربعاء سيبان ابراهيم مسؤول علاقات حزب الأتحاد الديمقراطي في المانيا بكل من رئيس وزراء ولاية تورينغن الالمانية رئيس بودو رامالو، ويورغن كلوته عن حزب اليسار وزابينه بيرن نيننغر المسوول في برلمان الولاية ، وتطرق الجانبان الى العديد من القضايا التي تهم الجانبين الكردي والالماني.
وبعد انتهاء اللقاء عقد الجانبان مؤتمرا صحفيا في مبنى برلمان الولاية في العاصمة ايرفورت تحدثا فيه حول مسالة اعادة اعمار كوباني، حيث قال المسؤول الالماني ان عليهم تقديم كافة اشكال الدعم للاسراع في اعادة اعمار المدينة التي شهدت مقاومة كبيرة في مواجهة تنظيم “داعش” الاٍرهابي، واقر انهم لم يقدموا حتى الآن الدعم المطلوب للمدينة وللمقاومين الذين يتصدون نيابة عن كل الأحرار لهذا التنظيم الاجرامي منذ سنوات. وانتقد رئيس وزراء ولاية تورينغن الحكومة الالمانية العضو في التحالف الدولي لمكافحة “داعش” بسبب عدم قيامها بالدور المطلوب منها فيما يتعلق بتقديم الدعم للجانب الكردي .
وانتقد رئيس وزراء ولاية تورينغن الالمانية بشدة القصف التركي للمدنيين وقراهم في مقاطعات روج آفا ووصفه بالامر الفظيع، مطالبا الحكومة لتركية بوقفه فورا، وداعيا انقرة والحزب الحاكم فيها الى وقف استفزازاتها والتخلي عن دعم المجموعات المسلحة المناهضة للكرد والديمقراطية والحل السلمي.
كما تعرض المسؤول الالماني للاوضاع في المقاطعات الثلاثة، وقال ان عليهم تقديم كل الامكانيات الكفيلة ببقاء السكان في مدنهم وقراهم في تلك المقاطعات، وتقديم الدعم الاضافي لتوفير الامكانيات للنازحين اليها من المدن السورية الاخرى كافضل الطرق الكفيلة لمنع تفاقم ازمة اللاجئين .
من جانب آخر قال رئيس وزراء ولاية تورينغن الالمانية بودو رامالو ان تركيا تحاول عبر سياساتها الحالية تصدير مشاكلها الدخلية من خلال ما تقوم به من استفزازات.
وفي شأن عملية السلام المتوقفة نتيجة سياسات الرئيس التركي، طالب المسؤول الالماني انقرة بالعودة للمفاوضات وقال انه لا يمكن ان يكون هناك حل بدون القائد الكردي عبد الله اوجلان وحزب العمال الكردستاني، مشيرا انه اذا كان الجانب التركي جادا لتحقيق سلام مستدام فعليه اطلاق سراح اوجلان قبل كل شي.
واضاف رئيس الوزراء انهم يعملون لاخراج اسم العمال الكردستاني من قائمة المنظمات الارهابية لان الحزب يناضل بشكل سلمي في المانيا ويسعى الى حل القضية الكردية بالحوار والتفاوض.
فيما تحدث سيبان ابراهيم عن الوضع في كوباني والتي تشهد عودة كبيرة جدا للنازحين والمهجرين رغم عدم توفر ابسط الامكانيات بعد المقاومة الاسطورية التي شهدتها وهو ما يجب ان يلاقي تجاوبا من المجتمع الدولي من خلال تقديم الدعم على كافة الصعد لمدينة باتت رمزا عالميا لدحر اعتى تنظيم ارهابي في العالم. واضاف ابراهيم ان المدينة التي قدمت الامثولة التي يحتذى بها تستحق ان يعاد اعمارها كي تعود افضل مما كانت، مستعرضا ما تم انجازه من قبل اللجان المختصة باعادة الاعمار وعودة المهجرين الذين وصل عددهم الى اكثر من 200 الف .
واتفق الجانبان على تشكيل فريق عمل مشترك لمتابعة ما تم الاتفاق عليه ومتابعة النتائج الناجمة عن هذا اللقاء .

زر الذهاب إلى الأعلى