الأخبارمانشيت

مسؤول بحزب الحرية النمساوي: اندماج الأتراك كان فشلاً ذريعاً في النمسا

صرح مسؤول بارز في حزب الحرية النمساوي إن الأتراك المغتربين الذين ساعدوا في إعادة انتخاب رجب طيب أردوغان لا ينتمون إلى النمسا.

ومن جانبه قال يوهان جودينوس نائب رئيس حزب الحرية “إن نتيجة الانتخابات هذه تثبت مرة أخرى أن اندماج آلاف الأتراك كان فشلاً ذريعاً في النمسا”.

وذكر ذلك في بيان واضح له قائلاً: من الواضح أن حال جميع هؤلاء الذين صوتوا لصالح رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية التركية سيكون أفضل في تركيا عن النمسا”.

ويذكر أنه يعيش في النمسا نحو حوالي 270 ألف شخص من أصول تركية ومن بين هؤلاء نحو 107 آلاف شخص مؤهلين للتصويت، وقد أدلى نحو نصفهم بأصواتهم في الانتخابات لاردوغان.

والجدير بالذكر أن النمسا قامت بطرد عشرات الأئمة الممولين من تركيا وأغلقت7 مساجد في حملة استهدفت “الإسلام السياسي والتطرف”.

وبدوره أكد هربرت كيكل وزير الداخلية أن بلاده ستطرد ما مجموعه 60 إماماً وعائلاتهم بعدما أعلن المستشار النمساوي سيباستيان كورتز طرد أئمة يحصلون على تمويل خارجي.

موضحاً أن التحرك تقرر بعد تحقيق أجرته سلطة الشؤون الدينية، إثر نشر صور في وقت سابق هذا العام لأطفال يمثلون دور القتلى في أحد أبرز المساجد التي تحصل على تمويل تركي، في استعادة لمشاهد من معركة “غاليبولي” أو “حملة الدردنيل” أثناء الحرب العالمية الأولى.

وتابع كورتز في مؤتمر صحفي: “لا مكان للمجتمعات الموازية والإسلام السياسي والتطرف في بلادنا”.

واثارت حملات الابعاد النمساوية بحق الرعايا الاتراك سخط انقرة واتهمت السياسيين النمساويين بالعنصرية ومعاداة الاسلام وانهم يسعون الى صراع بين الهلال والصليب.

زر الذهاب إلى الأعلى