الأخبارالمجتمعحواراتروجافامانشيت

محمد حجي: على المنظمات الحقوقية فرض أشد العقوبات على تركيا حيال ممارساتها بحق القائد

طالب (محمد حجي) الناطق باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان بمدينة حلب المنظمات الحقوقية والعالمية والدولية أن تقوم بواجبها الإنساني, وأن تتدخل بشكل فوري للضغط على الحكومة التركية من أجل إطلاق سراح القائد الأممي عبد الله أوجلان, وإعطاءه أبسط حقوقه المتمثل بحق العيش بين شعبه, ومحاسبة الجناة.

جاء ذلك خلال لقاء أجراه موقعنا الالكتروني لصحيفة حزب الاتحاد الديمقراطيPYD   معه.

بداية استهل (محمد حجي) الناطق باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان في حي الشيخ مقصود حديثه عن المؤامرة الدولية بحق القائد العظيم, قائد الإنسانية والسلام, من قبل الدولة التركية الفاشية وشركائها من الدول الإقليمية, وقيامها بارتكاب أبشع أنواع الممارسات بحق شخص القائد, ألا وهي تشديد العزلة عليه وسط جزيرة إيمرالي, والتعتيم الإعلامي من قبل تركيا حول وضعه الصحي, ومعرفة أية أخبار عنه رغم مطالبة الملايين من أفراد شعوب العالم بإطلاق سراحه.

وأكد (محمد حجي) أنه من خلال اقتباس فكر القائد وفلسفته تمكنت الملايين من أفراد شعوب العالم من السير على طريق الحرية والتحرر, ورفض النظام السلطوي والاستبدادي الذي جعلهم على مر السنين بلا حقوق ومجرد أدوات عمل, وأضاف:

جاء القائد الأممي لإخراج شعوب العالم وليس فقط الشعب الكردي من الظلمات إلى النور, والدفاع عن قضيتها بطرح مشروعه الديمقراطي ونظام الأمة الديمقراطية, الذي أثبت على أرض الواقع نجاحات خلاقة وصل صداها للعالم أجمع.

وشدد حجي خلال حديثه على ضرورة معرفة وضع القائد الصحي بأسرع وقت ممكن وخصوصاً بعد وقوع الزلزال الأخير الذي كان مركزه خليج كملك ببحر مرمرة, إضافة إلى انعدام الظروف الصحية بجزيرة إيمرالي، وقال:

يجب على المنظمات الحقوقية والعالمية أن تبادر وتسأل عن وضع القائد الصحي, وإخراج القائد إلى مكان آمن من أجل الحفاظ على حياته.

وبيّن حجي في ختام حديثه أنه ومن ضمن هذا المنطلق (الحرية للقائد عبد الله أوجلان, الحل السياسي للقضية الكردية) سيولد الحل لجميع الأزمات العالقة وجميع الشعوب المضطهدة, وأضاف:

يجب أن تلعب المنظمات العالمية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان دورها الإيجابي, وتخرج عن إطار الصمت الذي هي فيه, لأنها مقصرة بحق الإنسانية, ويجب أن تضغط على تركيا للإفراج عن القائد، وأن تتخذ أشد أنواع العقوبات بحق تركيا نظراً لممارساتها بحق قائد ومبعث السلام, وبحق الشعوب المقتبسة لمشروعه الديمقراطي.

زر الذهاب إلى الأعلى