الأخبارمانشيت

مجدولين حسن: بجهودنا نساهم في حل الحالة السورية

للحديث عن أفق الحل السياسي للأزمة السورية التي أتمت 8 سنوات ودخلت في عامها التاسع، في ظل تعنت النظام السوري وتخفيه وراء ذهنيته التي لا تؤمن سوى بالحل العسكري، والمعارضة التي قليل أن يقال عنها بأنها مشتتة أو خادمة أجندة لقوى إقليمية وأخرى خارجية، التقت صحيفة الاتحاد الديمقراطي على هامش الحوار السوري- السوري الذي أجري في آذار الماضي بمدينة الصمود كوباني التي بدأت فيها نهاية داعش بعضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية مجدولين حسن والتي استهلت حديثها بالقول: <السوريين على اختلاف مشاربهم وتعدد هوياتهم الثقافية والإيديولوجية والسياسية في منطقة سورية تجمعوا وتحدثوا بحرية كاملة وديمقراطية عالية وأفصحوا عن آرائهم دون خوف، بالمحصلة الحوار السوري – السوري خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح نحو الحصول على توافق وطني عام من أجل الخروج من الأزمة السورية إلى سوريا حرة ديمقراطية تعددية لا مركزية>.

وتابعت حسن حديثها منوهة إلى ضرورة أن يكون الحل السياسي سورياً على قاعدة القرارات الدولية المتعلقة بالحالة السورية ويجب أن تفضي إلى سوريا دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان والنساء أيضاً، إلى سوريا فيها الحريات العامة مصونة والحق لكل المواطنين في ممارسة السياسة، دولة المساواة والقانون بين جميع مكونات الشعب السوري.

وأكدت حسن أنهم بعد هزيمة داعش أمام استحقاقات كبيرة، مستندة في ذلك إلى قولها: <داعش هزم بالمعنى العسكري لكنه بالمعنى الفكري لا يزال، وهنالك داعش ديني وآخر سياسي وكذلك  اجتماعي، وهذا ما يجب العمل عليه أي تغيير المنظومة الفكرية من أجل محاربة الأفكار المتطرفة التي يمثلها داعش وغيرها الكثير من التنظيمات>.

وتابعت: <نحن مدينون بالنصر على داعش لأكثر من (10) آلاف مقاتل وشهيد ونرفع لهم القبعة احتراماً، هؤلاء لم ينقذوا سوريا فقط بل العالم أجمع من الإرهاب والتطرف، ونحن مدينون للشهداء وأسرهم وللجرحى الذين نتمنى لهم الشفاء>.

وعن ظروف الحل السياسي في ظل قالت حسن: <الظروف المحلية والدولية لم تنضج لإيجاد حل للأزمة السورية، والنظام متعنت وراء قناعاته ولم تفاجئنا تصريحات وزير دفاعه التي هدد فيها قسد، إلا أننا بجهودنا وخطواتنا في تجميع السوريين من مختلف المشارب للوصول إلى توافقات سنساهم في حل الحالة السورية> وأضافت بقولها: <كل التوافقات التي نحصل عليها هي الحجر الأول والخطوة الأولى لإيجاد دستور عصري لسوريا ذات دستور علماني ديمقراطي يؤمن بالتعددية والديمقراطية وحقوق الإنسان.

واختتمت عضو المجلس الرئاسي لمسد مجدولين حسن حديثها بالتنويه إلى أن تركيا دولة محتلة ومشيرة إلى أن احتلال عفرين وجرابلس وإعزاز والباب مخالفة للقانون الدولي وعلى السوريين (كرداً، عرباً، سرياناً، أرمناً وجركساً) المساهمة في إنهاء هذا الاحتلال ور الاعتداء التركي وأي اعتداء آخر على الشعب السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى