رغم برودة الطقس وهطول أمطار الخير في إقليم عفرين إلا أن الشعوب في عفرين أبت إلا أن تنتفض وتنزل إلى ساحات وشوارع عفرين للتنديد والتعبير عن مدى السخط من العدوان التركي على المناطق الآمنة والآهلة بالسكان المدنيين، والدعوات المتكررة لحكومة العدالة والتنمية الفاشية باجتياح عفرين وطرد سكانها منها بحجة الإرهاب، في حين أن أردوغان هو رأس الإرهاب الإسلامي المتمثل بداعش وجبهة النصرة، خرجوا منادين بأن عفرين لن تركع وأنها الأخت الكبرى لكوباني مدينة المقاومة والبطولة، وأن القوات التي دحرت داعش وحليفتها تركيا في كوباني هي نفسها تلك القوى التي ستدحر هذه المرة رأس الإرهاب والداعم الأول لتنظيم داعش في سوريا ككل ألا وهي تركيا بقيادة اردوغان الفاشي، داعية مجلس الأمن وأمريكا وروسيا للوفوف في وجه هذه التحديات التي هي بمثابة احتلال يخالف كافة العهود والمواثيق الدولية التي تضمن حقوق الدول.
