في لقاءٍ لصحيفة الاتّحاد الدّيمقراطي مع (نارين متيني) رئيسة تيار المستقبل الكردستاني, بخصوص التهديدات التركية للمنطقة قالت:
ندين ونستنكر التهديدات التركيّة بمهاجمة روج آفا, ولا نقبل أبداً بدخول الأتراك أو أيّ عدوٍّ آخر إلى أراضي روج آفا خاصّةً والأراضي السورية عامة, ونهيب بكلّ الأحزاب الكرديّة إبداءِ موقفٍ قوّي من هذه التّهديدات الّتي تستهدف الوجود الكردي بالدّرجة الأولى, ونحن الآن نسعى إلى عقد المؤتمر الوطني الكردستاني الخاص بروج آفا ونخرج بقراراتٍ تلبّي حقوق الشّعب الكردي في سوريا وتطلعاته, وبالتّالي انعقاد المؤتمر الوطني الكردستاني على مستوى الأجزاء الأربعة لكردستان, ونقدر من خلاله تحديد ثوابتنا من الهوية الكردية وكردستان وكل ما يتعلّق بالكرد, ونوجد آليات للدّفاع عن هذه الثّوابت.
وعن أهميّة السّعي لعقد المؤتمر الوطني الكردستاني في هذه الوقت, أوضحت متيني قائلةً:
إنّ انعقاد المؤتمر الوطني الكردستاني بمشاركة الأحزاب الكرديّة في روج آفا سيقطع الطّريق أمام الأطراف الكردية المرتبطة بالأجندات الخارجيّة والأعداء, وستنشأ بانعقاده مظلّة كرديّة واسعة تستبعد من لم ينضمّ إلى المؤتمر من الأطراف الكرديّة المرتبطة بالاحتلال التّركي والائتلاف المعارض الرافضان لفكرة حصول الكرد على حقوقهم.
كما أشارت متيني إلى أنّ سبب مقاطعة بعض الأطراف الكرديّة لمبادرة عقد المؤتمر الوطني الكردستاني هو تبعيّتها وارتباطها بأعداء الكرد كتركيا, وقالت:
عند نجاحنا في عقد المؤتمر سنتمكن من الخروج بقراراتٍ تخوّن تلك الأطراف بسبب عملها مع أعداء الكرد.
وأضافت متيني منوّهةً إلى أن فشل ثورات الكرد ومقتل الرّموز الكرديّة دوماً كان بسبب الخيانة وبأيدي الخونة, والتّاريخ الكردي يشهد على ذلك.
واختتمت متيني حديثها بالقول: انعقاد المؤتمر الوطني الكردستاني سيكون سدّاً منيعاً بوجه الخيانات والخونة, وسنستمرّ في لقاءاتنا التشاورية لمناقشة الأزمة السّورية وكيفيّة الحفاظ على الحقوق الكرديّة ضمن أيّة تسوية, والوصول إلى انعقاد المؤتمر الوطني الكردستاني.
