الأخبارمانشيت

شعوب المنطقة ستكون لاردوغان بالمرصاد

استنكاراً ورفضاً للتّهديدات التّركيّة لشمال وشرق سوريا، قالت (منور محمود) والدة الشّهيد عكيد ساروخان لصحيفة الاتّحاد الدّيمقراطي:

ندين ونستنكر تهديدات أردوغان بالهجوم على روج آفا, ونحن سندافع عن أرضنا حتّى آخر قطرة دمٍ في أجسادنا ولن نسمح لأيّ محتل مثل تركيا بالدّخول إلى روج  آفا, فأطفالنا ونساؤنا وشيوخنا سيدافعون عن أرضنا.

وعن الهدف من هذه التّهديدات أوضحت منوّر قائلةً:

هدف أردوغان هو ضرب المشروع الدّيمقراطي في مناطقنا, وكسر إرادة الشّعب الكردي, ولكن هذا المشروع هو لكافّة شعوب المنطقة, وهي الّتي ستكون له بالمرصاد.

وبدورها تحدثت نسرين طاهر عضو مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي

نستنكر وندين التّهديدات التّركيّة لشمال وشرق سوريا, ونحن نستمد قوتنا من الشّعب الّذي خرج الآن بالآلاف ليُظهر للعالم رفضه وإدانته للتهديدات التركية.

وأضافت: قوات سوريا الدّيمقراطيّة الّتي هزمت داعش قادرةٌ على الدّفاع عن أرضنا, ونريد موقفاً أكثر قوةً من التحالف الدّولي إزاء تهديدات تركيا الدّاعمة لداعش, والّتي تحاول تقسيم سوريا واقتطاع أجزاء أخرى منها, وضمّها إلى دولته العثمانيّة المزعومة.

ومن جانبها قالت أفين جمعة الرئيسة المشتركة لمكتب حقوق الإنسان في إقليم الجزيرة

نحن في وقفتنا هذه من جميع مكونات الشمال السوري الذين يتعرضون لتهديدات الدولة التركية التي لم يتوقف مسلسل احتلالها للأراضي السورية بدءاً من الباب، جرابلس، وعفرين وأخيراً انتهت بتهديداتها لمناطق شرق الفرات.

وأضافت: تدخلات تركيا داخل الأراضي السورية لم تتوقف وهي ليست بحجة حماية أراضيها، إنما أطماعها التوسعية داخل الأراضي السورية التي حماها أهلها من التنظيمات الإرهابية، فهذه التنظيمات تأتي من داخل الأراضي التركية، وما تهديدها إلا محاولة لحماية تلك التنظيمات وتوسيع المجال لها من أجل أن تأخذ متنفس بعد أن تم الضغط على هذه التنظيمات من قبل أبناء المنطقة من أجل إخراجها خارج الأراضي السورية.

واختتمت حديثها: يقع على عاتقنا كمنظمة حقوقية إيصال معاناة أبناء الشمال السوري الذين يعانون أساساً من حصار خانق وخاصة في المناطق التي وقعت تحت سيطرة الاحتلال التركي وباقي المناطق وتخوف جميع المكونات مما ينتظرهم على غرار ما حدث في عفرين وجرابلس والباب إلى العالم بأدق صورها وتفاصيلها.

زر الذهاب إلى الأعلى