الأخبارمانشيت

متظاهرون في ستوكهولم يحتجون على قانون مكافحة الإرهاب الجديد

شهدت ستوكهولم السويدية مظاهرة حاشدة احتجاجاً على قانون مكافحة الإرهاب الذي تم سنَّه مؤخراً.

وعبَّر المتظاهرون عن خشيتهم من أن يتم استخدام القانون في استهداف المجتمع الكردي في السويد تحت ضغط من تركيا كشرط للموافقة على عضوية السويد في الناتو.

وأعرب المتظاهرون عن مخاوفهم بشأن المفاوضات السويدية التركية حول عضوية الناتو، وحثوا المسؤولين السويديين على عدم تسليم السياسة إلى الديكتاتورية التركية.

وخلال المظاهرة، تحدث النائب عن الحزب اليساري “دانييل ريازات” معرباً عن مخاوفه بشأن المفاوضات السويدية التركية حول عضوية الناتو، وقال دانييل: نحن هنا لنخبر رئيس الوزراء السويدي “أولف كريسترسون” ووزير الخارجية السويدي “توبياس بيلستروم” بعدم تسليم السياسة إلى تركيا الديكتاتورية وأن الأمر متروك للشعب السويدي ليقرر.

بدوره قال “حميد”، عضو NCDK-S: إن تطور القانون يمكن إرجاعه حتى إلى اغتيال “أولوف بالم” في عام 1986، والذي تم تحميل حزب العمال الكردستاني المسؤولية عنه زُوراً في محاولة لتصنيفه على أنه منظمة إرهابية. مُعبِراً عن رفضه هذا التصنيف قائلاً: حتى هم أنفسهم يعرفون أن حزب العمال الكردستاني هو حركة تحمي كرامة الإنسان.

وأضاف: الشعب الكردي وحلفائه الاشتراكيين اليساريين يرفضون الانصياع لقوانين يعتبرونها غير عادلة.

واختتم حديثه قائلاً: إن الانضمام إلى الناتو وقانون مكافحة الإرهاب يتعارضان مع صورة السويد القديمة للحياد ودعم السلام.

زر الذهاب إلى الأعلى