الأخبارمانشيت

مبادرة نون تعلن انضمامها إلى الحملة العالمية من أجل القائد

أعلنت مبادرة نون لحرية القائد أوجلان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا انضمامها إلى الحملة العالمية (الحرية لأوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية) التي أطلقت في 74 مدينة حول العالم.

وفي السياق: أصدرت مبادرة نون، “بياناً”، كشفت من خلاله الانضمام إلى (الحرية لأوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية)؛ التي أطلقتها نقابات عالمية وأحزاب سياسية في 74 مدينة حول العالم، في 10 تشرين الأول الجاري، وانضمت إليها أمس المبادرة الشعبية لشمال وشرق سوريا أيضاً. وفقاً لوكالة هاوار.

وأوضحت مبادرة نون في بيانها أن: “القائد عبد الله أوجلان استطاع بنظرته الحكيمة أن يستنبط خلاص الشعوب وتحررها من خلال طرح الحلول السياسية وحل الخلافات بين المكونات عموماً وأولها حل المسألة الكردية والوصول للحرية بهذا الشعب عن طريق الحلول السياسية وصولاً إلى كافة المكونات الأخرى وذلك من أجل تحقيق السلام للمنطقة برمتها إضافة إلى أطروحاته بقضية تحرر المرأة، وبفضل هذه الأفكار باتت النساء على وجه الخصوص وشعوب المنطقة بشكل عام تستلذ بطعم التحرر وتنعم بثورة الفكر الحر من خلال ما قدمه القائد من مرافعات كـ مانفيستو الحضارة الديمقراطية وسسيولوجيا الحرية والدفاع عن الشعب”

وأضافت: “وانطلاقاً من هذه الأمور العظيمة باتت كل القوى الرأسمالية تظهر عدائها للسيد أوجلان إلى أن أحاكوا ضده تلك المؤامرة الخبيثة في ٩/١٠/١٩٩٨ واختطافه بعد ذلك ووضعه في سجون الفاشية التركية وعزله وتجريده من كافة حقوقه المدنية والفكرية، ولكن بالإصرار على المقاومة ومحاربة الظلم استطاع الشعب الكردي وأصدقائهم من نشر هذا الفكر في جميع أنحاء العالم وما زالوا يعملون ليل نهار من أجل تحقيق الحرية للقائد أوجلان وها نحن اليوم نرى أن الشعوب والمكونات من جميع

أنحاء العالم تتكاتف وتقف صفاً واحداً للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان”.

وأعلنت مبادرة نون لحرية أوجلان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أيضاً انضمامها: “للعمل في الحملة العالمية التي تحمل شعار الحرية للقائد أوجلان حل سياسي للمشكلة الكردية، كما أننا نثمن كل المساعي الرامية لحل المشكلة الكردية في المنطقة وكلنا نعلم أن تركيا هي العقبة الأكبر في مسار الحل وينعكس ذلك من خلال ما تقوم به من مؤامرات وانتهاكات بحق السيد أوجلان وعموم الشعب الكردي في المنطقة”.

وبيّنت أن: “حكومة تركيا تعلم جيداً أنه إذا ما تم حل المشكلة الكردية فإن عرش ديكتاتوريتها سيسقط”. وأضافت: “فليعلم العالم أجمع أن حل المسألة الكردية ينعكس إيجاباً على مشاكل الشرق الأوسط إذ يعتبر هذا الحل بمثابة التخلص من الاستبداد في المنطقة مما يعطي حرية ودافع أكبر نحو الديمقراطية لكل شعوب الشرق الأوسط وهذا من شأنه أن يحقق السلام للمنطقة بالعموم”.

وأكدت مبادرة نون: “نحن كنساء مبادرة نون نؤكد أننا سنعمل جاهدين وفق هذا المبدأ للسلام وأولى خطواته هي تحقيق الحرية للقائد عبد الله أوجلان وحل كافة مشكلات المنطقة والشرق الأوسط سياسياً بما يضمن حقوق الجميع”.

زر الذهاب إلى الأعلى