الأخبارمانشيت

الإدارة الذاتية تدعو الأمم المتحدة للقيام بدورها بعد الهجمات التركية الأخيرة على شمال وشرق سوريا

الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأخير أدى إلى إهمال مخاطر وتداعيات ونتائج  هجمات تركيا المدمرة على مناطق شمال وشرق سوريا, حيث  فقدت المنطقة بنيتها التحتية الحيوية، بما في ذلك المستشفيات ومحطات الكهرباء ومرافق المياه, وتضرر أكثر من مليوني مدني بهذه الهجمات, وبدون التدخل العاجل من قبل المجتمع الدولي ستعم الفوضى والأزمات في المنطقة.

وفي هذا الصدد حث (بدران جيا كرد) الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا الأمم المتحدة على إرسال فريق إلى المنطقة لتقييم الأضرار المادية الناجمة عن الهجمات التركية الأخيرة.

وقال (جيا كرد) في تغريدة على منصة X:

نوجه نِداءً بِشكل عاجل إلى الأمين العام للأمم المُتحدة, السيد (أنطونيو غوتيريش), والمبعوث الأممي لسـوريا السيد (غير بيترسون) للنظر في إرسال فرق مختصة لتقصي حقائق الهجمات العدائية والوحشية التي شنها النِظام التركي على شمال وشرق سوريا في الآونة الأخيرة, إذ أدت هذه الهجمات إلى تدمير أجزاء واسعة من البُنية التحتية والمنشآت الحيوية, وخلفت نتائج كارثية على ملايين المدنيين العُزل, ومنُهم مئات الآلاف من النازحين والمهجرين في المخيمات.

وأضاف:

تداعيات حرب النظام التركي على مناطقنا  ستشكل تحديات كبيرة في سبيل ترسيخ الاستقرار المُستدام, والتي من الصعب تحقيقها في ظل الفجوات الكبيرة الموجودة في العمل الإنساني الدولي في المنطقة, ومن الضروري أن تعيد الأمم المُتحدة النظر في البرامج والاَليات التي كانت تتبعها في دعمها للمنطقة, والبحث بشكل عاجل عن سُبل لفتح المعابر للحالات الإنسانية وعدم تسييسها, كما إننا نشدد  على ضرورة قيام المنظمات الحقوقية الدولية بتوثيق جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها النِظام التركي في حربه الأخيرة والمستمرة على مناطقنا, ولا بُد من اتخاذ الخطوات اللازمة لتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة.

وفي نهاية تغريدته قال (جيا كرد):

من المُلاحظ بأن هؤلاء المسؤولين يشرفون ويشهدون بأنفسهم على ممارساتهم التي تنتهك القوانين والأعراف الدولية, وهذا مما يتناقض مع تصريحاتهم فيما يخص تصاعد العنف في غزة, في هذا السياق نحن نؤكد بشدة على أن أي عمل عدائي يستهدف المدنيين والبنية التحتية بغض النظر عن مصدره فهو مُدان ومرفوض .

زر الذهاب إلى الأعلى