لقمان أحمي: التهديدات التركية تؤكد أنها أكثر عدوانية من النازية

اعتبر “لقمان أحمي”، الرئيس المشترك لحزب الخضر الديمقراطي، تصريحات وزير خارجية دولة الاحتلال التركي بمثابة إعلان حرب إبادة ضد مكونات شمال وشرق سوريا كما اعتبرها جريمة حرب يجب أن يحاسب عليها النظام التركي وفق القانون الدولي.

وكان هاكان فيدان وزير خارجية الاحتلال التركي هدد أمس الأربعاء باستهداف البنية التحتية والمنشآت الاقتصادية الحيوية في شمال وشرق سوريا وعدَّها أهدافاَ مشروعة للجيش التركي الفاشي.

وقال لقمان أحمي في السياق:

إن مثل هذه التصريحات لم تصدر من قبلْ حتى في زمن النازية،

وهذا يؤكد أن النظام التركي أكثر عدوانية وهمجية من النازية. مشيراً إلى أن هذه التصريحات تؤكد ما نقوله دائماً بأن النظام التركي هو نظام إبادة جماعية ولديه مشروع لإفراغ المنطقة من سكانها الأصليين واحتلالها.

وأكد أحمي أن النظام التركي بهذه التهديدات والهجمات يحاول تصدير مشكلاته وأزماته الداخلية الى دول الجوار.

إلى ذلك

رأى أحمي أنه يجب على التحالف الدولي القيام بواجباته في حماية المنطقة من الهجمات التركية خشية انزلاق المنطقة نحو المجهول حيث ستدافع قواتنا العسكرية عن المنطقة وهذا سيفتح مجال لتنظيم داعش لإعادة لملمة صفوفه ومحاولة اخراج إرهابيه من السجون وسيشكل ذلك خطراً على الأمن والسلم الدوليين ولن يبقى تأثيراته على منطقتنا فقط وسيذهب كل ما تم تحقيقه حتى الآن في محاربة داعش أدراج الرياح بسبب الهجمات التركية.

وطالب أحمي روسيا بمنع أية هجمات تركية لأنها ضامنة اتفاق أكتوبر 2019.

كما دعا أحمي حكومة لدمشق تقديم شكوى لمجلس الأمن الدولي بخصوص العدوان التركي لأنه اعتداء على دولة ذات سيادة.

لقمان احمي وفي ختام حديثه قال: إننا بالرغم من عدم رغبتنا بالحروب ودعمنا للسلام، لكننا مثلما ناضلنا طيلة سنوات الأزمة السورية في مناطق شمال وشرق سوريا بكل مكوناتها؛ ستدافع هذه المكونات عن مناطقها ومشروعها الديمقراطي بكل ما لديها من إمكانات.