الأخبارالعالممانشيت

لافروف: سياسة الغرب تدفع نحو مواجهة بين القوى النووية

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريحات لوكالة «تاس» الحكومية للأنباء نُشرت أمس (الاثنين) إن الولايات المتحدة وأصدقاءها في حلف شمال الأطلسي، بالإضافة إلى أوكرانيا، يريدون هزيمة روسيا «في ميدان المعركة» من أجل تدميرها.

وأضاف لافروف: «ليس سراً أن الهدف الاستراتيجي للولايات المتحدة وحلفائها بحلف شمال الأطلسي هو هزيمة روسيا في ميدان المعركة، كوسيلة لإضعاف بلدنا بدرجة كبيرة أو حتى تدميرها».

وحذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن سياسة الغرب التي تستهدف احتواء روسيا خطيرة للغاية؛ مشيراً إلى أنها تنطوي على مخاطر الانزلاق إلى صدام مسلح مباشر بين القوى النووية، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وأشار لافروف إلى أن موسكو كررت مراراً، أنه لا يمكن أن يكون هناك رابحون في حرب نووية «ويجب ألا يتم إطلاق العنان لها أبداً».

وأضاف لافروف: «أن السياسيين الغربيين يعملون على شحذ الخطاب بشأن هذه القضية، وهم الذين يجب أن يُسألوا عما إذا كان هذا الاتجاه سيستمر في عام »2023. وقال: «إننا نلاحظ بقلق بالغ الحملة الدعائية في الولايات المتحدة والغرب بشكل عام حول موضوع الأسلحة النووية».

وأعاد لافروف التأكيد على أن روسيا والولايات المتحدة لا يمكن أن تحظيا بعلاقات طبيعية، وألقى باللوم في ذلك على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

وقال لافروف: «من زاوية موضوعية، من المستحيل إقامة اتصالات طبيعية مع إدارة بايدن التي تعلن أن أحد أهدافها هو إلحاق هزيمة استراتيجية ببلدنا».

واختتم لافروف حديثه بالقول: أن نهج واشنطن «الصدامي المعادي لروسيا أصبح أكثر حدة وشمولاً بصورة متزايدة».

 

زر الذهاب إلى الأعلى