بالرغم من انتهاء الانتخابات إلا أن التوترات السياسية بين المعارضة التركية بزعامة كمال كليجدار اوغلو شخصياً وبين رجب طيب اردوغان سوف لن يتوقف او يهدأ.
ويذكر أن مراراً وتكراراً هاجم اردوغان كليجدار اوغلو داعياً إياه لدخول المنافسة الانتخابية، ولكن رد كليجدار على خصمه رجب طيب اردوغان كان كالتالي: “إني أعرف أن النوم يهرب من الرجل الجالس في القصر سوف أدعك كذلك، تأتيك الشجاعة فقط في مواجهة الغرباء، ولكن لا تملك الشجاعة لمواجهتي، أخرج يا سيد رجب أخرج”، مضيفاً “سنحرق نظام الرجل الواحد ونستعيد إرادة الشعب ونزيل الديكتاتورية”، متابعاً “أنا أدافع عن حقوق الإنسان والديمقراطية، أريد السلام والهدوء في كل بيت”.
وأنهى كليجدار حديثه بقوله: “أن كان الكذب دائماً في فم هذا الرجل فلن يكون له فائدة لهذا البلد أبداً”.
من جانبه انتقد أردوغان خصمه كليجدار أوغلو حول مسألة الانتخابات الرئاسية قائلاً: “يبدو أن إدارة الحزب بالنسبة له أهم وأكثر جاذبية من إدارة تركيا لذا فضّل ترشيح أحد نوابه للانتخابات المقبلة”.
وبدوره أعلن كليجدار أنه لن يهنئ رجب طيب اردوغان على فوزه في الانتخابات واصفاً إياه بـالدكتاتور.
وصرّح كليجدار اوغلو “لا يمكن أن نهنئ رجلاً لا يدافع عن الديمقراطية سأهنئه على ماذا؟”، كما وقال في مؤتمر صحفي عقده في أنقرة “لماذا سأهنئ دكتاتوراً؟”.
والجدير بالذكر أن هذه التصريحات أتت بعد يومين من الانتخابات التشريعية والرئاسية التي فاز فيها اردوغان.
