أصدرت الرئاسة المشتركة للهيئة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني بياناً كتابياً إلى الرأي العام أشارت فيه أن فوز أردوغان والجهات “الفاشية” في انتخابات 24/حزيران لم يكن شرعياً، وأن حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية بقيا على دفة الحكم نتيجة الحيل التي لجأوا إليها، وأن الفوز لا يأتي من قوتهم، منوهاً إلى أنه ستشنّ حملة من الضغوط والظلم الأخرى على القوى الديمقراطية.
من خلال البيان باركت الرئاسة جميع الأهالي الذين اجتمعوا حول حزب الشعوب الديمقراطي HDP، مشيرةً أن الحزبان المذكوران لجأوا إلى كافة الحيل والممارسات غير الشرعية لكسب النصر، وأن التدخل في المراكز الانتخابية والضغوط التي جرت على الأهالي أثناء التصويت أخرج الانتخابات من شرعيتها.
وفي سياق متصل تطرق البيان إلى أن الحزبان أجروا انتخابات مبكرة لشرعنة سياساتها العدوانية ضد القوى الديمقراطية والكرد، منوها إلى أن يجب على القوى الديمقراطية أن لا ترى هذه الانتخابات شرعية أن يصعّدوا النضال ضد القوى الفاشية.
وبدورها أكدت الرئاسة المشتركة لمنظمة المجتمع الكردستاني أن حزب الشعوب الديمقراطية استطاع تخطي عتبة الـ 10% ودخل إلى البرلمان مرة أخرى، بالرغم من كافة الضغوط والحيل والممارسات التي ارتكبت بحق أعضاء الحزب مباركين الشعب الذي التف حول حزب الشعوب الديمقراطية وبارك فوز الحزب عليهم.
