أكد الرئيس المشترك للمؤتمر الشعبي الكردستاني رمزي كارتال إن محاولة الانقلاب العسكري والسيطرة على السلطة التي حدثت في تركيا ,لا هدف حقيقي لها ولا تَصبُ في خانة الحل الديمقراطي لتركيا بشكل عام .
وقال: إن السلطة المدنية الحاكمة في تركيا وعلى رأسها حزب العدالة والتنمية خرقت عبر حكمها كل القواعد الديمقراطية ,بوضعها كل منابر الإعلام تحت خدمة سياساتها وحاربت كل من يخالفها, سواءٌ كان وسائل إعلامية أو جهات ديمقراطية مدنية أو سياسية ,وقامت بتعطيل البرلمان وإفراغه من مضمونه الديمقراطي .
كارتال أوضح أن ما يحدث هو صراع على السلطة بين طرفين سلطويين .
وتابع قائلاً: ” لاشك أن المسار الوحيد للحل وممارسة الديمقراطية ينبع من أمال وإرادة الشعب في الحرية والديمقراطية, لذا لا يمكن أعتبارُ أي حركة أو تغير يقوم به السلطويين بأنه تحولٌ ديمقراطي ,طالما لا يمثل صُلبَ الديمقراطية,ولاتعبرعن رغبة شعبية حقيقية .
وذكر كارتال في حديثه لا الانقلابات العسكرية, ولا حتى السياسات التي يتبعها العدالة والتنمية يمكنها أن تكون بوادر لحل القضايا الداخلية والخارجية في تركيا ,ولايمكن حل الأزمة الشعبية والقضايا المجتمعية في تركيا عبر هذه القنوات السلطوية.
وأكد كارتال في ختام حديثه أن الحل في تركيا ليس أردوغان وسياساته في قمع القوى الديمقراطية ,على الشعوب الكردستانية ,والتركية ,أن تنهض في وجه مثل هذه السياسات السلطوية وهذا هو النهج الثالث الديمقراطية التي تعبر عنها الشعوب.
