الأخبارمانشيت

قطر تدعم أردوغان في حربها على عفرين

لم تتوانى ولو لـ لحظة واحدة كل من تركيا وقطر في تقديم الدعم اللوجستي والمادي وحتى العسكري للفصائل الإرهابية المرتزقة التي تحارب في سوريا وليبيا وكذلك في مصر والعراق، ومن مبدأ الشراكة في دعم الإرهاب وانتشاره في كافة أصقاع المعمورة؛ أعلنت قطر دعمها للحرب التي تشنها حليفتها تركيا، ضد وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية بكل تشكيلاتها في مدينة عفرين شمال سوريا، وقالت: “إن العملية جاءت مدفوعة بمخاوف مشروعة متعلقة بأمنها الوطني وتأمين حدودها”.(حسب تعبيرها).
وقالت الدوحة: “إنها تدعم جهود أنقرة في الحفاظ على أمنها الوطني، وذلك إثر تعرض الأراضي التركية لاختراقات وهجمات إرهابية متعددة”.
كما صرحت بذلك “لولوة الخاطر” الناطقة باسم وزارة الخارجية القطرية، لوكالة الأنباء القطرية، مساء الأثنين/ 22/ يناير – كانون الثاني / 2018.
وقالت الخاطر: “إن إطلاق القوات المسلحة التركية عملية (غصن الزيتون)، السبت الماضي، جاءت مدفوعةً بمخاوف مشروعة متعلقة بأمنها الوطني وتأمين حدودها، بالإضافة لحماية وحدة الأراضي السورية من خطر الانفصال”.(حسب وصفها).
وأضافت “كما تأتي في سياق تعرض الأراضي التركية لاختراقات وهجمات إرهابية متعددة، قدّرت الحكومة التركية أن بعضها مرتبط بالتركيبة الأمنية والعسكرية الموجودة على الحدود التركية – السورية، والتي لعب تنظيم داعش ومحاربته دوراً في تكوينها”.
وأكدت على أن دولة قطر إذ تعضد جهود الجمهورية التركية في الحفاظ على أمنها، فإنها تعبر عن دعمها الكامل لحق الدول في الدفاع عن أمنها الوطني.

وأوضحت أن هذا الأمر كفلته المواثيق الدولية، ومنها المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صرح قبيل بدء عملية عفرين أن العملية التي انطلقت مساء السبت/20/ يناير – كانون الثاني/ 2018 الماضي ستمتد إلى منبج لتطهيرها من عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي (حسب زعمه).
وهنا يجب أن يعلم العالم أن مدينة منبج لا تعتبر منطقة حدودية وتبعد عشرات الكيلومترات عن الحدود التركية، وهذا ما يفند كل أقاويل ومزاعم وزارة الخارجية القطرية وكذلك اردوغان، وأن هذه الشائعات والأكاذيب ليست إلا لتبرير حربها الضروس على مقاطعة عفرين السورية واحتلالها.
المصدر: وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى