مقالات

قسد وحدها في وجه الإرهاب مجدداَ..!

دوست ميرخان

تشن الدولة التركية الغازية هجوماً بربرياً على شمال وشرق سوريا منذ ثمانية أيام وأمام أنظار العالم  يرتكب الجيش التركي الإرهابي والمجموعات العسكرية التابعة “للائتلاف” التركي الإرهابي مجازر بحق سكان المنطقة الذين حاربوا الإرهاب الذي هدد العالم دفاعاً عن أنفسهم وواجهوا حرب الإبادة التي شنتها التنظيمات الإرهابية مع بدء الأزمة في سوريا، واليوم يواجهون الغزو البربري الأكبر الذي يضم كافة التنظيمات الإرهابية على الأرض السورية بقيادة نظام الشر في المنطقة والعالم نظام الدولة التركية.

ثمانية أيام والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والتحالف الدولي ضد الإرهاب لا يمتلكون القدرة على مواجهة خليفة الإرهاب أردوغان ووقف إرهابه على شمال سوريا، قوات سوريا الديمقراطية وحدها في مواجهة هذا الغزو الإرهابي الوحشي، ومازال العالم يبحث في دوافع هذا الإرهاب الذي يطال البشر والحجر، ومازال البعض يعتقد بأن أردوغان يهدف بعمليته الإرهابية إلى بناء “منطقة أمنة” للإرهابيين، لكن الحقيقة أنها حرب إبادة ضد الكرد والإدارة الذاتية الديمقراطية في المقام الأول وزعزعة الاستقرار في المنطقة والعالم، أنها مأساة العصر عندما يقف العالم مرتعباً من حاكم إرهابي يهدد العالم بالإرهابيين.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خليفة الإرهابيين هدد مراراً بعمليات عسكرية في شمال شرق سوريا، وحصل على ما يريد بموافقة دولية ضمنية بعد أن أحتل الجزء الشمال الغربي من البلاد أيضاً بموافقة دولية، واليوم يشن بكل ما أوتي من حقد وكراهية أعنف الهجمات الإرهابية على شمال وشرق سوريا.

لكن على العالم أن لا ينتظر الجميل من خليفة الإرهاب ؤ والآلاف من الإرهابيين الذين استقدمهم من مناطق شمال غرب سوريا وبالاتفاق مع القوى الدولية التي جلعت من سوريا ومن الشعب السوري كرة يتقاذفونها بأرجلهم تارة في ملعب التحالف الدولي وأخرى في ملعب الروس، كما على دول العالم والإرهابيين أن لا ينتظروا من الكرد وشعب شمال شرق سوريا الاستسلام لأنهم ماضون في المقاومة حتى أخر فرد وأن تخلى عنهم العالم بأسره.

زر الذهاب إلى الأعلى