قال مسؤول العلاقات الخارجية في الكنيسة الأرثوذكسية في موسكو قداسة البطريرك سيرغي زوفوناروف إنهم يتابعون التطورات في مناطق روج افا، وينظرون بإيجابية إلى المشروع الذي يتم السير وفقه على أساس التعايش المشترك وقبول الآخر, وأعرب عن سعادته وتأييده لتعليم لغة المسيح في مدارس روج آفا وإحيائها من جديد. وقال إن:” الكرد أصحاب همة ورحيمين ويقومون بمهامهم لنيل حقوقهم، أتمنى للكرد ان يكونوا على قدر المسؤولية تجاه أسلافهم”.
وجاءت تصريحات قداسة البطريرك سيرغي زوفوناروف مسؤول العلاقات الخارجية في الكنيسة الأرثوذكسية في موسكو خلال زيارة وفد من ممثلية الإدارة الذاتية الديمقراطية في روسيا مركز الكنيسة الأرثوذكسية في موسكو.
وضم وفد الادارة الذاتية الديمقراطية كل من ممثلة الادارة في اوروبا سينم محمد، ممثل الادارة في روسيا الاتحادية رودي عثمان، نائب ممثل الادارة الذاتية في روسيا الاتحادية رشاد بيناف ، الرئيس المشترك للحكم الذاتي الثقافي في روسيا الاتحادية فرهاد باتتيف،واستقبل الوفد من قبل البطريرك سيرغي زوفوناروف مسؤول العلاقات الخارجية في الكنيسة الأرثوذكسية.
ورحب قداسة البطريرك زوفوناروف بالوفد الزائر وأعرب عن اهتمامهم ومتابعتهم للأحداث التي تجري في سورية، وأكد بانه “بسبب فقدان التوازن والضياع تشهد المنطقة حالة من الكوارث”.
كما تناول قداسة البطريرك في مستهل حديثه ما يحدث للمسيحيين في الشرق الأوسط، واجبارهم على ترك اراضيهم بسبب التطهير الديني الذي يمارس بحقهم، وأعرب عن أمله في حل الأزمة السورية على أساس اتفاق يرضي جميع الأطراف التي تعيش على الاراضي السورية.
ونوه قداسة البطريرك سيرغي زوفوناروف إلى انهم يتابعون التطورات في مناطق روج افا، وينظرون بإيجابية إلى المشروع الذي يتم السير وفقه على أساس التعايش المشترك وقبول الآخر، وأعرب عن سعادته وتأييده لتعليم لغة المسيح في المدارس وأحيائها من جديد. وقال إن:” الكرد اصحاب همة ورحيمين ويقومون بمهامهم لنيل حقوقهم، أتمنى للكرد ان يكونوا على قدر المسؤولية تجاه أسلافهم”.
من جانبه أكد وفد ممثلية الإدارة الذاتية أن سياسة التطهير العرقي والديني في عموم الشرق الاوسط وسوريا، هي نتاج الفكر المتعصب والمتطرف وعلينا جميعاً أن نقف صفاً واحداً في مواجهة هذه الذهنية الدموية، وكسر الإرهاب كي لا ينتشر في دول العالم.
وأشار الوفد إلى انه في نظام الإدارة الذاتية ومن خلال ميثاق العقد الاجتماعي، أقروا حقوق جميع مكونات روج آفا بالعيش بحقوق متساوية لا تفضيل فيها لأي مكون على آخر.
وبصدد حل الازمة السورية شدد الوفد على ضرورة التحول إلى نظام لا مركزي فيدرالي يحفظ حقوق كافة مكوناته بشكل متساوٍ.
