الأخبارمانشيت

في عفرين؛ طفولة الكردي تذبح بأيدي المستوطنين

  أقدم أحد المستوطنين في ناحية جندريسة على قتل قاصر كردي،

هذا وعمت احتجاجات كثيرة شوارع المدينة على خلفية الجريمة الشنيعة، ودعا ذوو الضحية في جندريسه بالتجمهر والتظاهر صباحاً أمام مقر مرتزقة الشرطة المدنية في عفرين المحتلة.

وأكد ذوو الضحية أنهم لن يدفنوا ابنهم إلى أن يتم تسليمهم القاتل، ودعوا أهالي عفرين المدنيين بالتجمهر ومساندتهم في مطلبهم والمطالبة بوقف الانتهاكات بحقهم.

وكشفت منظمة حقوق الانسان عفرين ــ سوريا، عن أن المدعو “يامن أحمد الإبراهيم” هو تولد 2006 مستوطن ينحدر من ناحية سنجار – ريف إدلب، ارتكب جريمة قتل فتىً كردي قاصر (أحمد خالد معمو) 16 عام، إثر خلاف نشب بين والد المقتول والقاتل الذي كان يعمل في فرنه؟

وبحسب المنظمة، فأن المجرم ألقى جثة الشاب “أحمد خالد معمو” في بئر ماء على طريق “تل سلور” تعود البئر للمواطن “حاج إبراهيم”.

إلى ذلك، عدَّ، محللون سياسيون،

جريمة قتل الفتى الكرديّ “أحمد خالد معمو” بأسلوبها المروّع والشنيع، هي نتيجة عقليّة سائدة، تعتقد أنّه يجوز قتل الكرديّ دون أدنى مساءلة.

واعتبروا أن الجريمة لا تتعلق فقط بدوافع القتل الفرديّة وإنّما تتجاوزها بكثير، بل هي بيئة تسودها ثقافة القتل ويمكن قتل الكردي لأيّ سبب، فقد يقتل راعي أغنامٍ مستوطن مواطناً كرديّاً إذا رفض إدخال الماشية في حقله، أو منع سارقاً من السرقة أو السلب أو لم يدفع الإتاوة للميليشيا المسيطرة أو طالب بمنزله.

وكلّ الجهات العسكريّة والأمنية والقضائية ستقفُ إلى جانبِ القاتل، بل ستقومُ بمنع التظاهر والتنديد بالقتل والمطالبة بمحاسبة القاتل.

وفق هذه المعطيات وفي هذه البيئة، فإنّ القاتل المدعو “يامن” هو منفذ الجريمة ومسؤول مباشرة عن ارتكابها، ولكن شركاءه كثيرون، من وطَّنَ أمثال يامن في عفرين.

زر الذهاب إلى الأعلى