PYDالأخبارروجافامانشيت

فوزة يوسف: تركيا تعمل على تنشيط الخلايا السرّية لداعش في مناطقنا

قالت “فوزة يوسف” عضوة الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، في حديث مقتضب مع وكالة mezopotamya: إن الدولة التركية من خلال هجومها وعملياتها العسكرية منذ 19 تشرين الثاني 2022 تحاول تنشيط خلايا داعش الإرهابية في مناطقنا في محاولة منها للقضاء على الإدارة الذاتية

ونوَّهت “يوسف” إلى أنه إذا ما أقدمت تركيا على خوضِ حربٍ أخرى في مناطقنا فأن هذه الحرب لن تكون مثل حرب عفرين أو سري كاني.

وأشارت، في تقييم لتطورات المنطقة والاعتداءات المحتملة، إلى استمرار استهداف أهالي المنطقة بالطائرات المسيَّرة، كما أن هجمات تركيا على الإدارة الذاتية متواصلة.

وأوضحت: إلى جانب تصاعُد هجمات تركيا وبالتوازي معها؛ يتحرك تنظيم داعش وقام بتنشيط خلاياه السرية في العديد من مناطقنا مثل الرقة ودير الزور وتل حميس…

وأكدت “فوزة يوسف” بأن المعلومات تشير إلى وجود تعاون وتنسيق بين تنظيم داعش وبين الاستخبارات التركية.

وحول احتمال قيام تركيا بعدوان عسكري جديد في مناطق الإدارة الذاتية، أوضحت “فوزة يوسف”: الدولة التركية وأردوغان وحكومة بهجلي يفتشون عن تحقيق نصرٍ ما قبل إجراء الانتخابات، لذلك احتمال عدوان عسكري على مناطقنا ما زال قائماً

وتابعت في هذا السياق: عملنا مستمرٌ في الميدان لمنع هذا العدوان في كل المناطق، ومن جهة أخرى فأن أبناء هذه المنطقة يستعدون لمواجهة هذا العدوان.

فوزة يوسف عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD أكدت في ختام حديثها أن هذه الحرب التركية إن وقعت فأنها لن تكون مثل حرب عفرين أو سري كاني. ستكون بالنسبة لنا حرب وجود وعدم وجود بكل معنى الكلمة، إنها حرب مصيرية، لا يمكن أن نتراجع خطوة إلى الوراء. الكل يحتاج إلى إجراء حساباته وفقاً لذلك. ليس لدينا طريق آخر سوى النصر. نأمل ألا يخطئ أحد في التقدير. ستكشف نهاية هذه الحرب عن نتائج مختلفة للغاية.

وأمس الأحد جدّد وزير الخارجية الأميركي “أنتوني بلينكن” رفض بلاده لأي عملية عسكرية تركية شمال وشرق سوريا.

وقال “بلينكن” في تصريح لقناة “العربية” لا نؤيد أي عملية عسكرية تركية في سوريا لأنها تهدد المدنيين وتشتت جهود مواجهة داعش. مشيراً إلى مطالبة بلاده أنقرة بخفض التصعيد في سوريا.

كما أعرب وزير الخارجية الأميركي عن رغبة بلاده في عملية سياسية بسوريا تتوافق مع قرارات مجلس الأمن، مشدداً على أنَّ “واشنطن لا تؤيد أي تطبيع مع نظام الأسد، في إشارة إلى محاولات تركيا والإمارات التطبيع وإعادة العلاقات مع سلطة دمشق.

 

زر الذهاب إلى الأعلى