الأخبارمانشيت

فلك ناز: إذا لم يفز الشعوب الديمقراطي سيتوجه البلد نحو الديكتاتورية

أكدت “فلك ناز أوجا” البرلمانية في حزب الشعوب الديمقراطي HDP إن ارتكاب مجزرة في برسوس قبل الانتخابات واحدة من استفزازات حزب العدالة والتنمية لإثارة الخوف في نفوس الشعب، وإن الدولة التركية تلجأ إلى التهديد وشن الهجمات على قنديل لكسب الأصوات لصالح حزب AKP.

هذا وقيّمت المرشحة للانتخابات البرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي في إيله “فلك ناس أوجا” وضع الانتخابات التركية التي ستجرى غداً وهدف الدولة التركية من وضع مسألة قنديل وبرسوس على جدول أعمالها.

مشيرةً في بداية حديثها إلى أعمالهم الانتخابية التي يسيرونها في ظل حالة الطوارئ قائلة: “الانتخابات في تركيا ليست فقط لانتخاب رئيس للجمهورية وإنما لانتخاب البرلمانيين أيضاً فالمرشح لرئاسة الجمهورية في حزب الشعوب الديمقراطي HDP صلاح الدين ديميرتاش رهن الاعتقال الآن ويسير أعماله الانتخابية من وراء أربعة جدران، كما أنه مع قُرب الانتخابات تزداد الهجمات على حزب الشعوب الديمقراطي.

وكما هو معلوم بعد رفع الحصانة عن برلماني HDP  تم إيقاف 11 من البرلمانيين عن ممارسة مهامهم البرلمانية واعتقال 9 منهم ووضعوا في السجن، كما تم خلال عام اعتقال الآلاف من أعضاء وإداريّ حزبنا”.

سيتضح مستقبل هذا البلد بأصوات HDP

أوضحت “فلك ناز أوجا” أنه بعد انقلاب 15 تموز تحولت تركيا وباكور كردستان إلى معتقل مفتوح وازدادت الهجمات والمجازر المرتكبة بحق الشعب الكردي وتم تدمير المدن الكردية ونزح مئات الآلاف من أبناء الشعب عن مدنهم وازدادت الهجمات على حزبهم وتابعت بالقول: “في ظروف كهذه نسير أعمالنا الانتخابية محاولاتنا ونضالنا يسير على ما يرام وهدف الدولة التركية من الهجمات على حزب الشعوب الديمقراطي لأن مستقبل البلد سيتضح بأصوات HDP.

فإذا فاز حزب الشعوب الديمقراطي سيفقد حزب العدالة والتنمية سلطته وقوته ولن يستطيع أردوغان بناء النظام الذي يسعى إليه”.

هذه الانتخابات ستكون بمثابة محاسبة

أشارت فلك ناز أوجا في سياق حديثها إلى اتفاقيات وتحالفات أردوغان وقالت:” أردوغان يعقد الاتفاقيات ضد مكتسبات الشعب الكردي وعلى هذا الأساس تحالف مع MHP تانسوجيلر ومحمد أكات، وفي مواجهتهم نقوم بالتحالف مع شعبنا لذلك تعتبر هذه الانتخابات بمثابة محاسبة”.

اليوم هو يوم اتخاذ القرار

أوضحت فلك ناز أوجا أن الشعب يقول لـ AKP بأنه عرف نظامه ونحن نقول إن اليوم هو يوم اتخاذ القرار وأردفت: “إما أن نقوم بتقوية تحالفنا من أجل حرية الشعوب والديمقراطية أو سيتم بناء نظام الرجل الواحد المعادي لمصالح كافة الشعوب والذي سيزيد من هجماته وارتكاب المجازر، لذا شعبنا عند توجهه لصناديق الاقتراع عليه تذكّر المجازر التي ارتكبت بيد هذا النظام حتى الآن، إذا فاز حزب الشعوب الديمقراطي ستتطور الحرية في البلد وإذا لم يفز نستطيع القول إن هذا البلد سيتوجه نحو الدكتاتورية”.

يريد من وراء الهجوم على قنديل زيادة نسبة أصواته

وفي سياق متصل قالت أوجا: “إن ظهور موضوع قنديل وبرسوس على الساحة يدل على مدى الأزمة التي يعاني منها حزب العدالة والتنمية وأضافت: “مؤخراً قامت الدولة التركية بوضع مسألة قنديل وبرسوس على جدول أعمالها لأنها تسعى من وراء تهديداتها وهجماتها على قنديل إلى زيادة نسبة أصوات القوميين المتعصبين، هذه السياسة لن تنجح مهما حاولوا وسيُحاسبون على أفعالهم”.

مجزرة برسوس واحدة من استفزازات AKP

وأوضحت المرشحة للانتخابات البرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي فلك ناز أوجا أن المجزرة التي ارتكبت في برسوس قبل الانتخابات واحدة من استفزازات AKP لتخويف الشعب حتى يمتنعوا عن التصويت وتابعت بالقول:” ظهرت وحشيتهم من خلال تقرير لجنة التشريح فلم تُرتكب مثل هذه الوحشية في أي دولة من دول العالم، حيث تم استهداف أشخاص وإصابتهم في المشفى أمام أنظار رجال الأمن التركي دون أن يتدخل أحد لمنع تلك الهجمات، كما أن الإداريين والمحافظين يقومون في العديد من المناطق بالذهاب إلى القرى باسم AKP ويطلبون من الأهالي التصويت لهم وهذا يوضح مدى الوضع الحرج لـ AKP  في هذه الانتخابات فكل النظام يعمل لخدمة AKP”.

زر الذهاب إلى الأعلى