الأخبارمانشيت

فتاة عفرينيّة تصدر كتاباً بعنوان (Olivengren) (غصن الزيتون) في الدانمارك

رحيمة عبد الله: فتاة كرديّة من سوريا – روج آفا ــ عمرها 17 سنة وتعيش الآن في الدانمارك منذ ثلاث سنوات.

 ألّفت كتاباً بالّلغة الدنماركيّة عن عفرين, وكتابها بعنوان “غصن الزيتون”, ويحتوي على سبعة قصصٍ لبعض الأشخاص الّذين سقطوا ضحايا الهجوم التّركي.

إحدى القصص عنوانها (جثّةٌ بلا روح) وهي عن الشّهيدة  (بارين كوباني).

وقد كتبت العديد من الصّحف الدانماركيّة عن كتابها.

 وصف الكتاب:

يحتوي الكتاب قصصاً و قصائد عن معاناة الشّعب الكردي, وهي قصصٌ عن ضحايا الهجوم التّركي الّذي وقع في يناير 2018 على عفرين في سوريا, المدينة الّتي كانت قبل الهجوم آمنة بفضل القوات التي كانت تدافع عنها ولجأت إليها الكثير من الفارين من الحرب الدائرة في سوريا, والقصص الّتي يضمّها الكتاب رواها أقارب الضّحايا, واثنتان من القصص كتبتها رحيمة وذلك لأن الضّحايا هم بعض أفراد عائلتها الّذين كانوا يعيشون في عفرين حين وقوع الهجوم, وفي بداية الكتاب هناك قصّةٌ بعنوان (الألم اليومي) وهي تتحدّث عن الوضع والمعاناة والتّوتّر في ظلّ القصف التّركي للكثير من الأصدقاء و النّاس والأقارب الّذين كانوا في عفرين خلال الهجوم والتّفجيرات.

يهدف الكتاب إلى إلقاء الضّوء على حقيقة الهجوم التّركي على عفرين, الحقيقة الّتي يحاول أردوغان والإعلام التركي تعتيمها وطمسها.

وقد قام بعض الأساتذة والمثقّفين الدّانماركيّين بالإشادة بهذا الكتاب, وعلقت إحدى المعلمات على الكتاب وتدعى (Elin ostergaard ) بالقول:

لا أتذكّر أنني قرأت كتاباً يتحدّث عن الإنسانية والسّلام بين جميع شعوب الأرض, ولكنّ هذا الكتاب أعجبني, وهو غير مكتوبٍ على أساس الدّراسات الجّامعية أو أطروحات الدّكتوراه, ولكن على أساس أفراد الأسرة الّذين شهدوا بأنفسهم أو كانوا أقارب لضحايا الحرب, ورسالة الكتاب هي أنّ هذه الإنسانيّة موجودةٌ لدى جميع الشّعوب عبر جميع الاختلافات العرقيّة والدينيّة والثقافيّة.

وأنا كمعلّمة ومؤلّفة  أعتقد أنّ هذا الكتاب يجب أن يكون إلزاميّاً في جميع المؤسّسات التّعليميّة الدانماركيّة, من المرحلة الابتدائيّة إلى الجّامعة.

الرابط:  bog –p412571- olivengren /dk  .www. gucc

زر الذهاب إلى الأعلى