الأخبارمانشيت

عفرين والإنتهاكات التركية على طاولة وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي

في اجتماع عقد اليوم السبت 16شباط في العاصمة البلجيكية بروكسل لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ونظرائهم من الدول المرشحة لعضوية التكتل بينهم وزير الشؤون الأوروبية التركي ” عمر جليك “، حيث أكدت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ” فيدريكا موغيريني على ” لابد أن تكون الدولة الاسلامية الهدف المستمر للعمليات العسكرية ” في إشارة منها لتحالف الاحتلال التركي مع داعش والنصرة والهجوم على عفرين، بدلاً من التركيز في محاربتهما .

كما وقال وزير الخارجية البلجيكي” ديدييه ريندرز” إن الاتحاد الأوروربي لن يخفف من شروط السفر للأتراك، ما لم تعدل أنقرة قوانين مكافحة الإرهاب التي يراها الاتحاد مبالغا فيها.

هذا والتقى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ونظراؤهم من الدول المرشحة لعضوية التكتل، بينهم وزير الشؤون الأوروبية التركي ” عمر جليك “، الذي أطلقت بلاده عملية هجومية ضد الكرد في عفرين بشمال غرب سوريا.

و قالت مسؤولة شؤون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي” فيديريكا موغيريني” : ” لابد أن تكون الدولة الاسلامية الهدف المستمر للعمليات العسكرية “، وأضافت: ” نحن نكرر هذا الموقف لأصدقائنا الأتراك اليوم، ورغم أن تركيا تستهدف وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية، التي تعتبرها منظمة إرهابية، فإن الولايات المتحدة دخلت في شراكة مع الميليشيات باعتبارها القوة البرية الرئيسية لمحاربة تنظيم الدولة “، وأضافت ” موغيريني” موضحة موقفها من الحل في سوريا ” أن الاتحاد الأوروبي يدعم حل الأزمة السورية عبر عملية سلام بقيادة الأمم المتحدة، وهو “السبيل الوحيد لبدء انتقال سياسي موثوق في سوريا”، وقالت وزيرة الخارجية البلغارية ” إيكاترينا زاهاريفا “، التي تتولى بلادها الرئاسة التناوبية الحالية للاتحاد الأوروبي، ” إن دول التكتل تتفهم ” مخاوف تركيا فيما يتعلق بالأمن” وقالت زاهاريفا للصحفيين بعد اللقاء: ” ولكننا بالطبع قلقون أيضا من احتمال أن يكون هناك ضحايا مدنيون، وقد يكون هناك صعوبات تعارض عملية جنيف “

زر الذهاب إلى الأعلى