آخر المستجداتالأخبارروجافاسوريةكردستانمانشيت

عفرين المحــتلــة… المرتزِقة وتطبيق شريعة الغاب وقانون التوحش

تستمر ميليشيات مرتزقة الاحتلال التركي يومياً في انتهاكاتها لأبسط حقوق الانسان في عفرين المحتلة، وتطبيق قانون التوحش وشريعة الغاب على الكرد بدءاً من السرقة والسلب والنهب والخطف وفرض الإتاوات انتهاءً بحفر التلال والمواقع الأثرية بغية التهجير والتغيير الديمغرافي وقطع أشجار الزيتون.

وفي هذا السياق ذكرت وسائل إعلام محلية نقلاً عن مصادرها الخاصة، اليوم، أن مرتزقة الاحتلال التركي أقدمت على قطع 60 شجرة زيتون من بينها 45 شجرة زيتون معمرة تعود ملكيتها للمواطن “محمود سيدو” من أهالي قرية نازا التابعة لناحية شران بريف مدينة عفرين المحتلة، حيث قاموا بقطع 14 شجرة بشكل كامل وتم تحطيب تلك الأشجار ونقلها إلى أحد مقراتهم، يذكر بأن الحقل الذي تم قطع أشجاره يقع بين قريتي نازا ودرويش التابعتين لناحية شران، و15 شجرة زيتون تعود ملكيتها للمواطن “عمر علي” من أهالي قرية جيه التابعة لناحية راجو بريف مدينة عفرين المحتلة.

من جانب آخر

اختطاف مواطن كردي على خلفية نشره فيديو يسلط الضوء على انتهاكات مرتزقة الاحتلال التركي

وفي التفاصيل:

أقدمت مرتزقة العمشات التابعة للاحتلال التركي، بتاريخ 1 ديسمبر، على مداهمة منزل المواطن الكردي “محمد مصطفى شيخ النعسان” البالغ من العمر 38 عاماً من أهالي ناحية جنديرس وتم ضربه بشكل وحشـي أمام زوجته وأطفاله، وأثناء محاولة زوجته منع الاعتداء على زوجها، تعرضت للضرب من قبل المرتزقة ما أسفر عن كسور في جسدها، استدعي نقلها إلى أحد مشافي مدينة عفرين المحتلة لتلقي العلاج.

وتم اختطاف المواطن “محمد شيخ النعسان” ونقله إلى أحد سجون المرتزقة في ناحية شيخ الحديد بريف عفرين المحتلة، وذلك على خلفية نشره لفيديو يتحدث فيها عن الحقد وانتهاكات مرتزقة الاحتلال التركي بحق المواطنين الكرد وأشجار الزيتون من سرقة وقطع الأشجار.

وفي نفس السياق:

أقدمت مرتزقة الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال التركي على اختطاف المواطن الكردي “مجيد عثمان” البالغ من العمر 55 عاماً من أهالي قرية قلكه التابعة لناحية جنديرس بريف مدينة عفرين المحتلة.

حيث اختطفت المرتزقة المواطن الكردي “مجيد عثمان” بتهمة العمل في كومين قريته إبان حكم الإدارة الذاتية، والجدير ذكره أن هذه التهمة (العمل في مؤسسات الإدارة الذاتية) مزيَّفة ولا تستند على أية أدلة، ولكن تستخدمها المرتزقة بهدف تحصيل الفدية من ذوي المعتقلين والمخطوفين.

زر الذهاب إلى الأعلى