الأخبارمانشيت

عفرين المحتلة… الإتجار بممتلكات الكُرد وفرض الإتاوات

أفادت مصادر اعلامية محلية بأن المستوطنين في عفرين يواصلون الإتجار بعقارات وأملاك المواطنين الكرد المستولى عليها عنوة في مدينة عفرين المحتلة وَسْطَ استمرار أعمال السرقة والسلب والنهب تحت غطاء الميليشيات المسلحة وسلطات الاحتلال التركي.

وفي التفاصيل.

يستولي مستوطن من عائلة قالش ومنحدر من مدينة عربين ريف دمشق، على محلين تجاريين قرب فرن البيرق الكائن بجهة طريق السرفيس في حي الأشرفية، وقام مؤخراً ببيع أحد المحليْن والذي يعود ملكيته للمواطن “أحمد شيخو” من شيخورزيه – بلبله، بمبلغ 1700 دولار، وتأجير المحل الآخر لمستوطن منحدر من حماة بمبلغ 30 دولار شهرياً.

كما قام مستوطن منحدر من غوطة دمشق، ببيع منزل المواطن “محمد مراد” من أهالي ناحية شيه/ شيخ الحديد، ويقع على طريق السرفيس بحي الأشرفية أيضاً، بمبلغ 1500 دولار.

وفي سياق مرتبط بالانتهاكات في عفرين المحتلة، ذكرت مصادر اعلامية أن

فصيل سليمان شاه المعروف بـ “العمشات” الموالي لتركيا، فرض منذ أيام ضرائب على مزارعي ناحية شييه/ شيخ حديد في منطقة عفرين شمال حلب، وهي ضرائب جديدة غير تلك التي فرضها بداية موسم الزيتون قبل نحو ثلاثة أشهر.

وقالت مصادر محلية لوكالة “نورث برس” إن الفصيل يفرض الآن مبلغ 2,5 دولار أميركي على كل شجرة زيتون تم قطافها هذا العام،

إضافة لفرض 1000 دولار على كل جرّار زراعي، 500 دولار على كل سيارة و10,000 دولار على كل معصرة زيتون في المنطقة.

وأضافت المصادر للوكالة أن عناصر الفصيل قطعوا أشجاراً بأحراش المنطقة، وأن “شبيحةً” يتبعون للفصيل يهدِّدون المزارعين والسكان عبر كروبات على تطبيق المراسلة “واتس آب”.

زر الذهاب إلى الأعلى