PYDآخر المستجداتالأخبارالادارة الذاتيةروجافاسوريةكردستانمانشيتنشاطات

عصام عزوز: مسيرة القائد أوجلان تؤكد أنه يُطوِّع الفكرة لخدمة نهضة الانسان أخلاقياً واقتصادياً

أكد السياسي المستقل الأستاذ “عصام عزوز” أن فكر القائد عبد الله أوجلان يشكل الركيزة الأساسية لتطوير المجتمع وتقدمه في كافة المجالات خاصة الاقتصاد وسط حالة الفقر والعوز الذي يشهده المجتمع اليوم. مضيفاً: يجب العمل على الاقتصاد المبني على الاكتفاء الذاتي بدءاً من أصغر وحدة إنتاجية إلى أكبرها في سياق نظام دقيق للوصول إلى مجتمع متطور اقتصادياً.

جاء ذلك خلال لقاء مع الموقع الإلكتروني لصحيفة الاتحاد الديمقراطي PYD.

واستهل “عزوز” حديثه قائلاً: إن المجتمع بشكل عام يمر باتجاهين، الأول التفاعل الفكري والثقافي، والثاني التفاعل الوطني والتقارب. مبيناً: لن تكتمل هوية أي إنسان بدون التفاعل مع أبناء الوطن بكافة الشرائح والأطياف التي تشكل النسيج السوري، وأن كل نظرية، فكرة، إيديولوجية، أو عقيدة، يجب أن يكون هدفها مصلحة وخدمة الإنسان وليس العكس وهي قاعدة عظيمة دخلت في خدمة الشعوب.

وأشار “عصام عزوز” إلى أنه هناك العديد من النظريات الرأسمالية المستندة إلى فلسفة الإنسان الفرد وتقديس ملكيته وحريته وبالتالي صيانة الاستغلال من فرد قوي لبقية الشعب، وهناك عدة نظريات تقدس الدولة وملكيتها وحريتها، وقد تكون ملكية المجتمع ضمن البيئة الطبيعية وصيانة الإنتاج وتنظيم الاقتصاد على أساسه، وعلى كل فرد أن يكون منتجاً بطريقة كـ (الفكر، المعرفة، الزراعة، الصناعة) وهذا النظام يسود في مجتمعات القرية أو المدينة أو الكومونة، ولكن كلها مشدودة إلى القيم الأخلاقية ومصلحة المجموع، ومعها تنشأ حالة احترام العمل وثقافة المنتج وتقدير شخصيته ومساهمته في المجتمع.

القائد عبد الله أوجلان يسعى دائماً لبناء مجتمع يسوده العدالة الاجتماعية والديمقراطية

وأكد عزوز أن المفكر عبد الله أوجلان كل مسيرته تؤكد أنه يُطوِّع الفكرة والنظرية لخدمة الإنسان، فالقائد لم يرفع المظلة عندما أمطرت في موسكو، ولم تجذبه ديكتاتورية البروليتاريا، ولا حاضنها الضالي، وهي قاعدة التحول نحو الشيوعية حسب النظرية الجامدة، بل كان حنينه مشدوداً إلى شعبه وبيئته، فساهم القائد عبد الله أوجلان في وضع الركيزة الأساسية بحركة المجتمع وتطويره وتقدمه في كافة مجالات الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

وتابع: القائد عبد الله أوجلان يسعى دائماً لتطوير الأخلاق والمعرفة في سبيل بناء المجتمعات التي تسودها العدالة الاجتماعية والديمقراطية وأن يكون العمل والجهد من الجميع مقابل الفائدة تعود على الجميع وخص مشاركة المرأة في مجالات الحياة وعدم استغلالها وإنكار حقوقها، فالتنمية المتناغمة مع البيئة الطبيعية والاجتماعية الكل من أجل الفرد والفرد من أجل الكل كان الأنجح للوصول لمجتمع حر ومنتج.

الشعب السوري في حالة يرثى لها في ظل الاقتصاد المنهار

وشدد على أن حالة الشعب السوري في ظل الاقتصاد المنهار في المرحلة التي يمر بها هي حالة يرثى لها “من الفقر والعوز والتشرد” ولا يمكن النظر إلى بقعة من الأراضي السورية دون الأخرى

وبيَّن، أنه طالما الجانب الاقتصادي ضعيف، هناك الكثير من الأطماع الخارجية.

واختتم السياسي المستقل “عصام عزوز” حديثه: إن الحل الوحيد أمام انهيار الاقتصاد والأطماع الخارجية هو وجود توازن دولي واقتصاد مبني على الإنتاج، ويجب ان يكون كل فرد منتجاً لنتوصل للاقتصاد العادل في توزيع الثروة وتوزيع العمل واحترام قيمه وإعلاء شأن المنتجين أي أن يكون الاقتصاد مبني على الاكتفاء الذاتي بدءاً من أصغر وحدة إنتاجية إلى أكبرها في سياق نظام دقيق يشمل جميع البقاع السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى