الأخبارمانشيت

عشرات العوائل تنزح من دير الزور بعد إعلان داعش التجنيد الإجباري

 

أعلن تنظيم “داعش” التجنيد الإجباري في منطقة ما يسمى ولاية الخير في محافظة دير الزور، حيث تم توزيع الإعلانات على مساجد المنطقة، بينما تشهد قرى وبلدات ريف دير الزور الغربي خط شامية نزوح عشرات العائلات بسبب القصف الجوي الروسي العنيف التي تتعرض له المنطقة.

وفِي التفاصيل: أعلن تنظيم “داعش” عن افتتاح مكتب ما سماه “مكتب المستنفرين” من أجل ما سماه التنظيم “النفير الإلتزامي العام” حيث ألزم التنظيم جميع الشبان من الفئات العمرية ما بين الـ20 و الـ30 عام بالتوجه إلى مكاتب المستنفرين الموزعة في مدن وبلدات الميادين والعشارة وبقرص وصبيخان والبوليل والتبني والقورية والخضراء متوعداً كل من يخالف بالمساءلة الشرعية بحسب ما جاء في الإعلان الذي تم توزيعه على مساجد المنطقة.

وجاء في الإعلان أن تنظيم “داعش” سوف يخضع جميع المنتسبين لدورة شرعية عسكرية، بعد ذلك يتم التنسيب بشكل مباشر لصفوف مقاتلي التنظيم.

وطالب الإعلان مراجعة جميع الشبان مكاتب المستنفرين بمدة أقصاها أسبوع واحد متوعداً المخالفين بالمساءلة والمحاسبة.

الجدير بالذكر أن محافظة دير الزور تشهد نزوح بشكل يومي نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية حيث يعاقب التنظيم الهاربين بالسجن والتعزير أو بالغرامة المالية.

وفِي سياق متصل، شهدت قرى وبلدات التبني والخريطة والشميطية الواقعة بريف دير الزور الغربي (شامية) نزوح عشرات العوائل نحو ريف دير الزور الغربي والشرقي خط الجزيرة، وذلك بعد الحملة الجوية العنيفة من قبل الطيران الروسي على الريف الغربي (شامية) التي أودت بحياة 12 مواطن مدني، بالإضافة لانتشار شائعات حول نية ميليشيا “جيش العشائر” التابعة لقوات “الأسد” اقتحام المنطقة في الأيام القريبة.

زر الذهاب إلى الأعلى