مانشيتنشاطات

عشرات الآلاف في قامشلو ينددون بالقصف التركي على عفرين

خرج الآلاف من أهالي مقاطعة قامشلو منددين بالمؤامرة الدولية على قائد الشعب الكردستاني عبد الله أوجلان، وتنديداً للقصف التركي على إقليم عفرين

هذا وانطلقت التظاهرة من دوار الصناعة نحو ساحة البريد الجديد حاملين اللافتات التي تستنكر ما يقوم به الاحتلال التركي بحق القائد عبد الله أوجلان والهجمات البربرية على منطقة عفرين.

وفي الساحة وقف المتظاهرون دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية، ثم ألقى عبد الكريم ساروخان كلمة باسم المجلس التنفيذي إقليم الجزيرة.

ساروخان في مستهل حديثه قال: “ننحني بقاماتنا أمام هامات الشهداء في عفرين ومقاومتها، وأمام مقاومة شعب الجزيرة في عفرين الآن، الذين يسيرون بمسيرات بطولية في معبطلي وميدانكي نحيهم”.

وتابع: “مهما قصف أوردغان المدنيين وقتل الأطفال فلن نستسلم، شعوب سوريا في شمالها متوحدة سيقاومون ويدفعون الشهداء دفاعاً عن كرامة هذه الأمة دفاعاً”، مؤكداً أنهم لن يتراجعوا خطوة واحدة بل سيكونون في المقدمة لأنهم أصحاب نهج الأمة الديمقراطية.

وأشار إلى قرار مجلس الأمن الدولي الذي نص على وقف النار في سوريا مؤكداً أنهم في الإدارة الذاتية الديمقراطية رحبوا بالقرار.

وأفاد ساروخان أن أردوغان يهاب وحدة شعوب ويخاف من المشروع الديمقراطي لشعوب الشمال السوري”، مؤكداً أن اعتقال الرئيس السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم دليل على ضعف الأتراك. وشدد ساروخان بقوله: “كلنا صالح مسلم وجميعنا يساند صالح مسلم”.

وأوضح ساروخان أنهم مع الحل السياسي لسوريا بقوله: “نحن جميعاً مع مفاوضات لإيجاد الحل في سوريا لسنا دعاة الحرب إنما الحرب فرضت علينا فرضاً عندما يهاجم أردوغان ومرتزقته من درع الفرات وجبهة النصرة وداعش وغيرهم وجيش الحر فمن حقنا الدفاع عن أنفسنا”. مشيراً إلى امتلاك الإرادة الحقيقية والحرة تضمن النصر، مؤكداً أن عصرنا هذا هو نهاية للطغيان والديكتاتوريات.

وطالب ساروخان خلال حديثه بحرية القائد عبد الله أوجلان بقوله: “بفضل القائد الأممي دحرنا الإرهاب في أرضه وفي عاصمته المزعومة”.

وفي ختام حديثه قال ساروخان لا للعدوان التركي على شمال سوريا، تركيا محتلة لذا ندين عدوانها على سوريا، ونوجه هذه التحية وأنحني إجلالاً للشهداء، ولتحيا مقاومة عفرين”.

 واختتم الفعالية بهتافات تندد بالغزو التركي وتحي مقاومة عفرين.

زر الذهاب إلى الأعلى