الأخبارمانشيت

عائشة حسو: مؤتمرنا التأسيسي الأول انتصار لثورة المرأة

افتتحت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD المؤتمر التأسيسي الأول لتنظيم المرأة في الحزب المنعقد في مركز آرام ديكران بمدين رميلان.

هذا ورحبت حسو بالحضور ضيوفاً واعضاءً وممثلي الأحزاب السياسية والإدارات الذاتية من مختلف مناطق الشمال السوري.

وقالت: “نعقد مؤتمرنا التأسيسي الأول في ظل الظروف الحساسة التي تمر بها سوريا من أزمة”، وتابعت: “كان ومازال حزبنا السباق والأول في خطي الخطوات نحو الديمقراطية حيث رسخ مفهوم الرئاسة المشتركة في الحزب إيماناً بأن المرأة ستكون القوة الفاعلة والديناميكية”.

وأضافت: “نضال المرأة خلال السنوات العابرة إلى يومنا هذا وتحديها للمصاعب التي تعترض طريق نضالها أنتج مؤتمرنا هذا، فبروح مقاومة العصر اليوم نعقد مؤتمرنا، بروح أم ثكلت أبناءها دفاعاً عن أرضها وكرامتها، ومن هذا المنبر نرسل التحية والوقار ونجدد عهدنا للمرابطات والمرابطين في أرض الشهباء وكلهم إيماناً بالعودة إلى عفرين”.

وأكدت حسو أن الحرب التي تدور رحاها في سوريا فقدت للمرجعية التي تستطيع أن تمثل كافة الأطراف المتصارعة وتحولت إلى حرب مذاهب وطوائف وقوميات لإنهاء الآخر.

وأفادت حسو أن الواقع السوريا استند على الاستبداد، الارهاب، المركزية، التي عملت على النيل من مشروع الأمة الديمقراطية وإرادة المجتمع.

كما وقالت حسو: “في ظل الأزمة المعاشة نرى أن المرأة في روج آفا تصدرت النضال والمعترك السياسي وأخذت دورها في كافة ساحات المجتمع ودور المرأة في الحزب خير دليل على ذلك بل وأصبحت المرأة في روج آفا متمثلاً بقوات حماية المرأة مثالاً يحتذى بها من قبل النساء التواقات للحرية وأيقونة المقاومة آرين ميركان التي تحدت ارهاب داعش الذي يمثل الذهنية الذكورية والذي يقوم من خلال استعباد المرأة للوصول إلى عبودية المجتمع.

وشددت حسو أن التأكيد على الثوابت في منهجهم الأول هو اعتبار حرية المرأة أساس وضمانة كافة الحريات”، مضيفة: “مفهوم الأمة الديمقراطية خط ثابت بالنسبة لنا والمشروع الذي تم تبنيه وطرحه من قبل جزبنا فكراً وقولاً وعملاً، هو مفتاح الحل لكافة القضايا التي تعيشها سوريا.

وأضافت حسو مستطردة: “انعقاد مؤتمرنا في هكذا وقت يعتبر الحدث الأول في تاريخ سوريا وانتصاراً لثورة المرأة، ولأول مرة تستطيع المرأة عقد مؤتمراً يخص تنظيمها في حزب سياسي، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على قوة تنظيمها وإصرارها على استرجاع عهدها في إدارة المجتمع.

وتأملت حسو أن يكون هذا المؤتمر سبيلاً لتطوير وتفعيل دور المرأة في الحزب والمنطقة عامة”.

وفي ختام حديثها جددت عائشة حسو العهد بالسير على خطى الشهداء الذين لهم الفضل الأكبر للمكتسبات التي نعيشها اليوم، وبالسير على نهج وفلسفة الأمة الديمقراطية التي تتخذ من حرية المرأة أساساً لها حتى تحقيق دمقرطة المجتمع، وعاهدت بتصعيد النضال والاستمرار في مشروعهم الديمقراطي الذي سيكون مخرجاً للحل لعموم سوريا والشرق الأوسط.

زر الذهاب إلى الأعلى