الأخبارروجافامانشيت

طلال محمد: عودة أهالي عفرين يجب أن تكون تحت إشراف دولي

بصدد القرار الصادر عن الفصائل الموالية لتركيا, وأعضاء من المجلس الوطني الكردي حول عودة نازحي عفرين إلى ديارهم، رغم استمرار الانتهاكات والجرائم هناك, أجرت مراسلة موقعنا لقاء خاص مع “طلال محمد” رئيس حزب السلام الديمقراطي الكُردستاني.

هذا وأكد طلال محمد في بداية اللقاء، أن قرار عودة أهالي عفرين والنازحين في مناطق شمال وشرق سوريا جاء من قبل الائتلاف السوري, وأعضاء من المجلس الوطني الكردي، وهو بهدف شرعنة الاحتلال التركي في المنطقة.

وتابع: أن الدعوات في هذه الفترة تثير الشكوك لدينا, كون هذه الدعوات جاءت في مرحلة حساسة تمر بها مناطق شمال وشرق سوريا, حيث أن الفاشية التركية والفصائل الموالية لها تحاول تطبيق سياستها الممنهجة, وتغيير ديمغرافية المناطق ذات الغالبية الكردية.

ونوه في معرض حديثه بالقول: كيف لأهالي عفرين العودة وما زالت تركيا والفصائل الإرهابية التابعة لها تمارس أبشع أنواع الانتهاكات والممارسات اللاإنسانية من “القتل, الحرق, التعذيب, الخطف, الاغتصاب, مصادرة ممتلكات أهالي عفرين”, إضافة إلى سياسة النفي والسجن الدائم بدون اسباب, مؤكداً: تحصل كل هذه الانتهاكات وسط صمت من قبل المنظمات الإنسانية والحقوقية العالمية، فالدولة التركية المحتلة التي تواصل ارتكاب أفظع الممارسات بحق أهالي عفرين، تعمل على تحويل المنطقة إلى محافظة تركية وعربية من خلال ممارسة الإبادة بحق كل من يرفض التخلي عن أراضيه وأملاكه.

وأكد: على أهالي عفرين عدم الرضوخ لسياسة تركيا الممنهجة هذه, كون هدف الاحتلال التركي من عودة الأهالي هو إعطاء شرعية للفصائل التابعة له.

وتابع طلال: يجب أن تكون عودة أهالي عفرين تحت إشراف دولي, مع خروج الاحتلال التركي وفصائله منها، إلى جانب خروج الفصائل الإرهابية القادمة من الخارج.

واختتم “طلال محمد” رئيس حزب السلام الديمقراطي الكُردستاني حديثه بالقول:

“علينا كإدارة ذاتية ديمقراطية وكأحزاب سياسية العمل بدبلوماسية مرنة, والاستمرار بعقد لقاءات واستقبال الوفود, وإيصال صوت أهالي عفرين والانتهاكات التي تحصل إلى المنظمات الإنسانية والجهات المسؤولة عن طريق ممثلي الادارة الذاتية في الخارج، وذلك لفضح انتهاكات الدولة التركية والفصائل التابعة له في المناطق المحتلة”.

أجرت اللقاء: دلال أحمد

زر الذهاب إلى الأعلى