آخر المستجداتالأخبارروجافاسوريةمانشيت

طلاب و طالبات عفرين من جامعة الشرق يؤكدون على مواصلة المقاومة حتى تحرير عفرين من رجس الاحتلال

ألقى طلاب و طالبات جامعة الشرق من أبناء مدينة عفرين اليوم بيان تنديد واستنكار بمرور  السنوية السادسة على بدأ غزو الاحتلال التركي لعفرين،  وجاء في نص البيان:

بيان إلى رأي العام

نحن طلاب و طالبات عفرين بجامعة الشرق في الرقة ندين ونستنكر ذكرى السنوية السادسة للهجوم الوحشي من قبل الاحتلال التركي و مرتزقتة على مدينتنا و قرانا، حيث عمل الاحتلال التركي و مرتزقتة على احتلال أرض آبائنا و أجدادنا التي كانت تنعم بالأمان والسلام و العيش المشترك بين كافة مكوناتها، وكانت ملاذا آمنا للنازحين من بقية مناطق سوريا الذين فروا من الحرب.

وأشار البيان إلى أن ” أعداء الإنسانية و المتربصين الحاقدين لم يتحملوا ذلك النموذج الديمقراطي و الحضاري من السلام و الديمقراطية والحرية و صون كرامة الإنسان الذي أسسه أبناء عفرين والذي كانت للمرأة دورا رياديا فيه من الناحية الأمنية و الخدمية و الثقافية و حتى  الدفاعية.

وأوضح البيان بأن” الهدف من الهجوم الوحشي هو ضرب ذاك النموذج وتحويل أرض عفرين الطاهرة لبؤرة ينتعش و يتغلغل فيها الإرهاب التركي من خلال القضاء على الطبيعة و قتل روح السلام و تآخي الإنسانية فيها.

حيث حولوا الطبيعة  المعطاءة  لعفرين إلى أرض قحيلة نتيجة حقدهم على شعبها الذي روى بدمهم الذكية تلك الطبيعة التي كانت شعارها الزيتون رمز السلام.

و تحولت أرض عفرين لمكان يحكمها قانون الغاب من خلال جرائم الاحتلال ومرتزقته من خطف ونهب و سرقات بقوة السلاح و قتل على هوية وتغيير ديمغرافي”.

وتابع البيان بكشف حقيقة الاحتلال التركي “بالرغم من كل تلك الممارسات اللااخلاقية و البعيدة عن قيام الإنسانية في أرض الزيتون لم يشفى غليلهم من سفك دماء الإنسان، بل يطرقون ليلا و نهارا أبواب اسيادهم الرأسماليين لأخد الضوء الأخضر بضرب أمن و استقرار مناطق شمال و شرق سوريا عبر الهجمات العدوانية على البنية التحتية والمؤسسات المدنية والمرافق الخدمية، ليشردو الشعب من ديارهم كما شردونا من ديارنا ليعموا الأرض فسادا و قتلاً “.

وأكد طلاب وطالبات عفرين في ختام البيان على مواصلة المقاومة حتى تحرير عفرين من رجس الاحتلال وإرهابييه

من هنا…

نحن طلاب و طالبات عفرين بجامعة الشرق ونقول بأن من عاشر الزيتون رمز السلام و حرية لن ييأس أو يمل يومًا واحداً ولن نرتاح اللحظة واحدة بل سنقاوم و نقاوم حتى تحرير أرض الآباء والأجداد من رجس الإرهاب التركي و مرتزقته بالعلم والمعرفة وبقوة السلاح أيضا، و سنسير على درب افيستا…بارين…و كاركر، و كل الشهداء الذين رووا بدمائهم شجر الزيتون، و سنكون سنداً لقواتنا(قوات تحرير عفرين) حتى ندحر الاحتلال التركي من عفرين وكامل التراب السوري،بدءً من سري كانية(رأس العين)وكري سبي(تل ابيض)وانتهاء بأدلب الخضراء ليعم السلام والأمان بكامل التراب السوري الغالي.

المجد والخلود لشهداءنا الابرار

عاشت قوات تحرير عفرين

عاشت قوات سوريا الديمقراطية

عاشت إخوة الشعوب

الموت والذل الخونة و المرتزقه

زر الذهاب إلى الأعلى