آخر المستجداتالأخبارروجافا

الأحزاب السياسية في شمال وشرق سوريا تطالب بفرض حظر جوي على مناطق الإدارة الذاتية

الأحزاب السياسية في شمال وشرق سوريا تطالب بفرض حظر جوي على مناطق الإدارة الذاتية عبر بيان أصدرته  اليوم , الأحد في مدينة قامشلو.

وجاء في البيان:

نحن ممثلو الأحزاب والقوى السياسية في شمال وشرق سوريا, نعبر عن قلقنا العميق ,إزاء تهديدات الدولة التركية بشن عدوان جديد تجاه مناطقنا ,التي تقطنها الشعوب واديان متعددة متعايشة ومنتظمة تحت مظلة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

واننا اذ نستنكر تلك التهديدات, ونعتبرها انتهاكا سافرة للسيادة الوطنية, وتجاوزا على وحدة وسلامة الأراضي السورية ونسفا لكل تفاهات وقف الاطلاق النار التي تمت برعاية دولية في شهر تشرين الاول /أكتوبر 2019نحذر.كذلك . من تأثيرات العدوان التركي المحتمل على حالة الاستقرار وسلم الأهلي والتعايش فيما بين المكونات المحلية والتأثير على تركية السكانية القائمة وتعريض شعوب وتراث وثقافات المنطقة لخطر الإبادة والامحاء.

 

ونعتمد ان أي عمل عسكري جديد في المنطقة ,لن يفيد الا في الإضافة مزيد من الاستقطاب والتعقيد في المواقف الدولية حول سوريا ,ما سيضعف قدرة المجتمع على أداة دوره المنشود بخصوص وضع الازمة السورية على سكة الحال, وخاصة ان تركيا عضو في حلف الناتو والتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش,

 

كما نرى ان أي تصعيد عسكري من الجانب التركي ,سيكون حافرأ للمنظمات الإرهابية .وعلى راسهم تنظيم داعش. على زيادة نشاطاتها التخريبية .وهو ما سينعكس على سلم والامن الدوليين وخاصة ان مناطقتنا تضم اكبر مراكز احتجاز الارهابين في العالم كله.

 

وعليه_ فأننا _كأحزاب سياسية عاملة في شمال وشرق سوريا _ نطالب الأمم المتحدة _من خلالكم _باتخاذ موقف رادع للتهديدات التركية يتضمن فرض حظر للطيران في أجواء شمال وشرق سوريا لحماية المدنيين الامنين من الغارات التركية  المتواصلة اضافة لمحاسبة تركيا على انتهاكاتها المستمرة بحق  الأهالي , فمن الواضح ان حكومة انقرة تتجاهل _بشكل صارخ _سلامة المدنيين ولا تعبى القوانين الدولية ,ومواثيق الحقوق الانسان, وتتكئ  على ضعف ردود  الأفعال تجاه نهجها  العدواني .

 

كما ندعوكم للعب دور الراعي والضامن للتواصل الى حل كافة القضايا الخلافية بيننا وبين تركيا. بما في ذلك الهواجس الأمنية التركية وذلك عبر الحوار والطرق السليمة  بعيدة عن الحروب والنزاعات الذي انهكت السوريين وفاقمت ازماتهم ,ونحن واثقون من رغبتكم بالإسهام في رفع المعاناة عن شعبنا ودرء المخاطرة عنه.

زر الذهاب إلى الأعلى