بعد احتلالها ل(سري كانيه) منذ 2019 رحّلت تركيا والفصائل التابعة لها قسراً أكثر من 150 ألف شخص من مدينة (سري كانيه), حيث أنه لم يبق في المدينة سوى 50 شخصاً كردياً و 7 مسيحيين.
وهؤلاء الذين نزحوا اضطروا للانتشار في منطقتي الفرات والجزيرة.
وبحسب الاحصائيات من لجنة المهاجرين في (سري كانيه) وجمعية (هف ديستي) فإن المهاجرين من سري كانيه يقيمون في مخيم سري كانيه ومخيم واشوكاني في الحسكة ومخيم نوروز في ديريك ومخيم تل السمن في الرقة, وبلغت نسبة النازحين قسراً من دينة سري كانيه 85٪ ، ولم يبق في المدينة سوى 50 مواطناً كردياً، والعدد المتبقي من المسيحيين 7 مواطنين.
والسكان الأيزيديون الذين كانوا يقيمون في 16 قرية لم يبق منهم أحد, وأُجبر الشيشان والجماعات العرقية الأخرى على مغادرة المدينة بالكامل.
