كتب الصحفي الالماني بوريس كالنوكي* مقالاً مطولاً ومميزاً في صحيفة دي فليت الالمانية تحت عنوان “معضلة امريكا الكبيرة مع تركيا” تطرق فيه الى جملة من المواضيع والقضايا تخص الوضع في تركيا وكردستان نختصرها في بعض النقاط الرئيسية :
* القوات الامريكية تدعم الـ YPG وتعتبرها جديرة بالثقة اكثر من تركيا وبذلك أصبحت امريكا الجانب المقلق لتركيا .
* اصبحت هناك علامات استفهام حول مصير حلف الناتو فالدول الأعضاء توقفت عن مشاركة انقرة المعلومات الحساسة بسبب سياسات الاخيرة .
* حزب العمال الكردستاني اصبح يملك جملة من القواعد في جنوب كردستان وجسراً برياً يمتد الى جبال شنكال .
* تصف تركيا السياسة الامريكية في شمال سوريا بالكارثية فاوحدات حماية الشعب الكردية تسيطر على مساحات واسعة من الاراضي بالاعتماد على السلاح الامريكي .
* الكورد في روج افا (شمال سوريا) يضعون تدريجيا أسس دولة كردية .
* لا يعتبر انفصال اقليم كرستان مشكلة تواجه تركيا لانه في الحقيقية يعتبر الإقليم كيان تحت وصاية تركية تابعة لها خاصة ان العشائرية ضاغية .
* مصدر قلق تركيا الحالي والحقيقي هو عدم استعداد قوات البيشمركة الوقوف الى جانب الجنود الاتراك في محاربة حزب العمال الكردستاني كما كان سابقاً مع ظهور دولة كردية جديدة قريبة من حزب العمال الكردستاني .
* من المرجح عدم ظهور اقتتال وصراعات كردية جديدة وعلى العكس قد تكون القضية المشتركة هو تعاون بين الأطراف الرئيسية لإقامة دولة مستقلة .
* التعاون التركي الإيراني نتيجة واضحة لمواجهة سياسات أمريكا.
* اي خيار أمريكي للتخلي عن الأكراد سوف يكون عاراً على الادارة الأمريكة ومن المستبعد اعادة خطأها السابق اثناء حربها مع صدام .
.
* *بوريس كالنوكي ( boris kalnoky)كاتب وصحفي مواليد مدينة ميونخ 1961 يكتب لصحيفة دي فليت الالمانية يحمل الجنسية الأميركية والمجرية درس السياسة والتاريخ في هامبورغ مختص بالسياسة مراسل منذ 2005 في إستنبول بشكل شبه دائم .
