بعد كل الدمار الذي حل بسوريا من قبل الدولة التركية بقيادة اردوغان الداعم الأساسي للإرهاب والأب الروحي لداعش وفصائل إسلامية أخرى متشددة، رجال أتراك في مناطق تواجد اللاجئين السوريين بالزواج من فتيات قاصرات بداعي المتعة وتركهن وقت ما يشاؤون.
فقد كشفت صحيفة بريطانية الأحد/ 10/ سبتمبر – أيلول / 2017، عن تفشي ظاهرة شراء رجال أتراك لفتيات سوريات لاجئات قاصرات واتخاذهن كزوجة ثانية بشكل مؤقت.
هذا حيث نشرت الصحيفة البريطانية (ذه صنداي تايمز) خبراً مفاده أن مدينة غازي عنتاب التركية الواقعة بالقرب من الحدود مع سوريا، تشهد قيام بعض الرجال الأتراك بشراء القاصرات ويتخذونهن كزوجات ثانيات، لكن في الغالب يهجروهن بعد شهور قليلة.
ونقلت الصحيفة عن محمد أبو جعفر وهو رجل يقوم بدور الوسيط الذي يبحث للرجال الأتراك عن زوجات ثانيات، قوله “الرجل يبحث عن قضاء وقت ممتع، وعائلة الفتاة تريد المال، هكذا تجري الأمور”.
و قالت الصحيفة:” إن الحرب المستمرة لأكثر من ست سنوات في سوريا خلفت قرابة ثلاثة ملايين لاجئ يعيشون في تركيا وحدها، معظمهم لا يملكون الحق في العمل ويجدون مشقة في الحصول على مأوى.
وتضيف أن “هذه الأوضاع الصعبة تدفع بالكثير من العائلات إلى اللجوء إلى وسطاء مثل أبو جعفر لتزويج بناتهن مقابل مهور بخسة لا تتجاوز قيمتها 1200 جنيه استرليني”.
كما تشرح أنه بسبب عدم شرعية تعدد الزوجات في تركيا، ينتهي الحال بمعظم هؤلاء الفتيات إما بهجران أزواجهن لهن أو بهروب الفتاة بسبب سوء معاملة الزوج.
وبعد ذلك تعود بعضهن للعيش مع أسرهن، لكن البعض الآخر ينبذن من قبل عائلاتهن ولا يجدن أمامهن من خيار سوى العمل في الملاهي الليلية.
المصدر: وكالات
