الطبقة الشابة المثقفة او المتعلمة في تركيا أصحبت تدير ظهرها لتركيا وتهاجر منها لأسباب في الغالب سياسية بسبب إدارة اردوغان القمعية والدكتاتورية للبلاد .
المهاجرين من تركيا هم من الفئة الشابة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 – 35 عاماً حسب دراسة نشرتها صحيفة برلينة بوست عن حزب الشعب الجمهوري المعارض (chp) إن ما يقارب 113300 شخصاً غادر تركيا في العام الماضي بزيادة وصلت 63 % عن العام السابق .
بينما توجد تقديرات اخرى حسب الصحيفة البرلينية إن الهاربين من تركيا وصل عددهم الى 250 الف شخص هذا العام وإن هذه الإعداد في تزايد مستمر .
وتضيف الصحيفة بان تركيا لم يعد لها الكثير مع الديمقراطية لتفعله ، الحرية الفردية اصبحت اصغر واصغر تحت حكم اردوغان حسب مقابلة مع احد مهندسي المعلوماتية الاتراك وإنه بصدد المغادرة أيضاً فلا يستطيع مناقشة ابسط الأمور مع أصدقائه او كتابة شيء في شبكات التواصل الاجتماعية ويقول : “لا اريد أن ينشأ أولادي في دولة بوليسية” .
الجدير بالذكر إن نسبة الاتراك الذين قدموا اللجوء في المانيا في الأشهر القليلة الماضية تضاعف لأرقام عدة مرات حتى وصل ترتيب الاتراك الذين قدموا اللجوء الى المركز الثاني بعد السوريين في مقاطعة نوردراين فست فالن وفق ارقام نشرها وزير الاندماج في المقاطعة يواخيم شتامب (FDP) للشهر نوفمبر الماضي .
