حواراتمانشيت

صحيفة العين الإماراتية: تجري لقاءً مع مستشار الرئاسة المشتركة لـ حزب الاتحاد الديمقراطي

 

sihanokفي لقاء أجرته صحيفة العين الإماراتية مع مستشار الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD سيهانوك ديبو حول ملف تحرير منبج، أكد فيه أن أي وجود للتنظيم الإرهابي “داعش” يعتبر هدفاً لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” – مثلما أعلنتها في أكثر من مرة- وأي نداء من أهالي أية مدينة في شمال سوريا وجميع الجغرافية السورية يستدعي من “قسد” أن تتوجه إليها لتحريرها وإحقاق الأمن والاستقرار فيها.

وتتابع الصحيفة مع ديبو قوله: “حينها تكون فرصة تشكيل مجلس مدني من مكونات تلك المنطقة المحررة مناسبة بشكل أكبر”.

ويشدد ديبو خلال اللقاء على ضرورة التكاتف والتنسيق بين الأسرة الدولية و”قسد” لاقتلاع ظاهرة الإرهاب التي من الخطأ اعتبارها ظاهرة سهلة. ويشير ديبو أن التنظيم الإرهابي “داعش” تلقى أول ضربة موجعة على يد وحدات حماية الشعب والمرأة في كوباني التي تعتبر محطة مفصلية وتلتها أربع هزائم للتنظيم من بعد ذلك على يد الوحدات وعموم فصائل “قسد”.

كما يتوقع ديبو أن تشهد كامل شمال سوريا- روج آفا خلال فترة ليست ببعيدة التحرر من إرهاب داعش وتحقيق النظام الاتحادي الديمقراطي وفق صيغة الإدارات الذاتية الديمقراطية.

ويؤكد ديبو أن “قسد” أظهرت مسؤولية كبيرة في منبج؛ وأنها التزمت بقواعد الحرب، إذْ إنها كانت تؤمن احتياجات الأهالي وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن بعد تحريرهم وفق الظروف والإمكانات المتاحة، وأن تحريرها لأكثر من 60 ألف المدنيين أبطأ من سرعة التحرير.

مجموعة من الصور نقلت فحوى الفكر والفلسفة التي يقاتل من أجل إحلالها قوات سوريا الديمقراطية وهي حرية المرأة وتحقيق مساواتها مع الرجل؛ فصورة المرأة التي تطرح البرقع أرضًا هي في الحقيقة طرح وخلع الفكر الإرهابي الذي تسلط عليهن وفرض نمطية لا علاقة لها بالثقافة السورية ولا بأي دين، وصورة الرجل المسن الذي يبكي من الفرح وتقبله إحدى الثائرات من جبينه، قد تحولت إلى مادة إعلامية وإخبارية للكثير من الصحف والمنابر الكردية والعربية والعالمية, أكدت حقيقة دعاوي ونداءات الأهالي إلى قوات سوريا الديمقراطية قبل التوجه إليهم وتخليصهم من سيطرة مثل هذا التنظيم الإرهابي.

وينهي ديبو لقائه مع صحيفة العين الإماراتية بالقول: “لقد تعامل أهل منبج مع قسد كمحررين بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى”

زر الذهاب إلى الأعلى