PYDالأخبارالعالممانشيت

صحفية يابانية: السيد أوجالان يمثّل مفتاح السلام والمستقبل

أكدت الصحفية اليابانية إيكوكو كاتسوماتا: إن السيد أوجلان مفكر جيد، وأفكاره لن تضيع قط، وهو مفتاح المستقبل. جاء ذلك خلال حديث خاص لوكالة ANHA.

الصحفية اليابانية كانت قد أجرت مقابلة صحفية مع القائد عبد الله أوجلان عام 1991.

وتعليقاً على مقابلته، قالت “إيكوكو كاتسوماتا”: قال السيد أوجلان إن انهيار الاشتراكية في أوروبا الشرقية والاتحاد السوفييتي لم يكن بسبب فشل الاشتراكية، بل بسبب عدم تطبيق الاشتراكية بشكل صحيح، لذا سيتبع “الصواب”، كما قال السيد أوجلان إنه سيوجه اهتمامه من الكفاح المسلح إلى الكفاح السياسي.

وتابعت حديثها: تعتقل الدولة التركية السيد أوجلان منذ نحو 25 عاماً، وحكمت عليه بالإعدام وتغيّر الحكم إلى المؤبد نظراً لإلغاء عقوبة الإعدام في تركيا. أتذكر أنني كنت أحاول آنذاك الحصول على الأخبار من تركيا وأوروبا بدون انترنت، وعلى الرغم من الفعاليات الاحتجاجية العارمة في جميع أنحاء العالم، ضد اعتقال ومحاكمة السيد أوجلان، فإن الكثيرين قالوا إن أوجلان وحركته سوف يتراجعان مع مرور الوقت، وأعترف بأنني كنت واحداً منهم، لكنني كنت مخطئة أيضاً.

وأشارت إلى أن أفكار القائد عبد الله أوجلان قد نمت وازدهرت لدى جميع الشعوب مع أمل السلام والحرية. مضيفة: لن تضيع أفكار السيد أوجلان التي خرجت من زنزانة السجن في جزيرة إمرالي قط.

وأوضحت “إيكوكو كاتسوماتا” في ختام حديثها قائلة: إن السيد أوجلان مفكر مهم، إنه مفكر التعايش المشترك، لذا أدعو جميع القياديين في تركيا وأقول لهم؛ إن كنتم تريدون السلام للناس، فلا تحتاجون إلى الأسلحة والتهديدات، يمكنكم فتح باب زنزانة السجن، إنني أؤمن بأن السيد أوجلان هو مفتاح المستقبل.

الجدير بالذكر أن الصحفية اليابانية إيكوكو كاتسوماتا هي إحدى المشاركات في حملة “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” في ستراسبورغ العاشر من تشرين الأول المنصرم، ويشارك في الحملة المئات من الأكاديميين والمثقفين والكتّاب والسياسيين والمفكرين والصحفيين والنقابات والمنظمات المدنية من جميع أنحاء العالم.

من هي إيكوكو كاتسوماتا؟

وُلدت الصحفية إيكوكو كاتسوماتا في العاصمة اليابانية طوكيو، وعاشت في البحرين وفيينا ولندن لعدة سنوات، وتعيش الآن في مدينة كيوتو اليابانية، وكانت قد أجرت عام 1991 مقابلة صحفية مع القائد عبد الله أوجلان

وألّفت كتاباً بعنوان “الكرد، النموذج المعاصر لمن ليس لهم دولة”.

زر الذهاب إلى الأعلى