الأخبارمانشيت

شاهوز حسن: لا خيار أمامنا سوى الدفاع عن مكتسباتنا

في مقابلة تلفزيونية على فضائية روناهي وعن آخر المستجدات التي جرت في مدينة قامشلو، قال شاهوز حسن الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD:

الّذين خرجوا مطالبين بفتح مدارس السريان الخاصّة لم يكن بينهم أي ّسريانيٌّ، بل كانوا أذرع للنظام من أجل خلق البلبلة في المنطقة وإشعال نار الفتنة، واثبتوا أنّ هذه المدارس هي تابعة للنظام، والإدارة الذاتيّة الدّيمقراطيّة تمثّل إرادة كافة مكوناتها، ومن حقّ كلّ مكوّنٍ أن يتعلّم بلغته الأم، ويتعلّم لغة باقي المكوّنات المتعايشة مع بعضها.

ومن جانب أخر؛ عن الاشتباكات الّتي جرت اليوم بين قوّات الأسايش وعناصر الأمن العسكري التّابعة للنظام أوضح حسن:

ذهنية النظام وعدم تقبّله لأحد وحكم الحزب الواحد وعدم اعترافه بوجود باقي المكوّنات هي أسباب الأزمة في سوريا، وإذا لم يغيّر النظام مفاهيمه هذه لن يكون هناك حلٌّ للأزمة السّوريّة، وذهنيته هذه هي سبب ما حصل اليوم من اشتباكات، وقوّاتنا الّتي هزمت داعش والنصرة اللتان هرب جيش النظام من أمامهما ستدافع عن مكتسباتنا وشعبنا، ونحن لا نريد الحرب وإنما نسعى إلى الحوار والنقاش من أجل حلّ المشاكل العالقة بيننا كسوريّين، فالنظام يدعونا للتفاوض من جهة ويصرح عبر مسؤوليه بتصريحاتٍ تعبّر عن ذهنيته من جهة أخرى، ذلك من شأنه زيادة الفجوة بيننا وبينه.

وفي سياق منفصل؛ عن لقاء ضامني أستانا في طهران قال حسن:

أردوغان خرج من هذا اللقاء خالي الوفاض، وسيحاول إطالة أمد بقاء قوّاته في إدلب، وسيبتز دول أوروبا بأوراقه من أجل ذلك، وإذا بدأت معركة إدلب سيغلق حدوده أمام النازحين، وسينقل جهاديّيه إلى مناطق درع الفرات وربما عفرين، لذلك أستانا فشلت في مضمونها وأصبحت منصّةً لكي يلتقي فيها ضامنوها.

زر الذهاب إلى الأعلى