ضمن فعاليات المؤتمر الثالث لتنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية سري كانيي تحت شعار “بالإرادة والتنظيم سنحرر عفرين، ونبني سوريا لا مركزية ديمقراطية”، قال شاهوز حسن الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي خلال كلمة ألقاها في المؤتمر: إن هذه المدينة (سري كانيي) مِثالٌ للمقاومة والتضحيات ضد الإرهاب، هذه التضحيات التي حققت المشروع الديمقراطي في شمال وشرق سوريا وتبنته كل القوى السياسية وكل المكونات وشاركت فيه، ويجب علينا جميعاً المساهمة في بناء أسس متينة لهذا المشروع للحفاظ على دماء هؤلاء الشهداء.
أضاف حسن: إن المخاطر التي تهدد مشروعنا الديمقراطي وإدارتنا الذاتية في الشمال السوري كبيرة وكثيرة من الدولة التركية؛ هذه الدولة التي لا تريد أن ترى مشروعاً ديمقراطياً على حدودها وتحظى بمباركة كافة المكونات في هذه المنطقة، ومن هذا المنطلق تم الهجوم على هذه المنطقة وتم إرسال الإرهابيين إلى هذه المدينة بهدف إخراج أهلها الأصليين كما يفعلون اليوم في عفرين؛ إذاً منذ العام 2011/2012 لتركيا ومرتزقتها مشروع خاص بهم وهو التغيير الديمغرافي وتهجير السكان من مدنهم.
وفي الأثناء قال حسن: نحن مُصرُّونَ على نهج المقاومة وبناء الإرادة المجتمعية القوية، والاستمرار في نهجنا الديمقراطي ومشروعنا الذي يمكن أن يكون نموذجاً للحل في سوريا.
أشار حسن إلى أنهم ماضون في العمل من أجل التحول الديمقراطي في سوريا وحل القضية الكردية وقضايا كافة المكونات الأخرى القومية والدينية عبر دستور سوري ديمقراطي يحفظ حقوق كافة المواطنين.
وأكد حسن: على استمرارية المقاومة حتى تحرير عفرين والعمل على تهيئة كل الظروف لظهور مقاومة عظيمة إذا فكرت تركيا في الهجوم على مناطقنا.
وفيما يخص المنطقة الآمنة قال حسن في ختام حديثه: لن نقبل بمنطقة آمنة تكون برعاية تركية أو تحت إشرافها إذ أن تركيا هي الشر والخطر الأول والوحيد على هذه المنطقة، ولا بد من أن تكون هذه المنطقة آمنة من التهديدات التركية.
