الأخبارمانشيت

منتدى حواري لمجلس المرأة السورية من أجل عفرين

في الذكرى السنوية الأولى لمقاومة العصر في عفرين عقد مجلس المرأة السورية ندوة بعنوان (عفرين …قضية وطن وهوية إنسان) وذلك في صالة زانا بمدينة قامشلو, وبحضور الكثير من الشخصيات القيادية النسائية في الإدارة الذاتيّة الديمقراطية لشمال وشرق سوريا, ومجالس المرأة في عموم الشمال السوري وشخصياتٌ من مقاطعة الشهباء ومن إقليم عفرين.

حيث تألفت الندوة من ثلاثة محاور وهي:

1-تداعيات احتلال عفين على الأزمة السورية.

2-معاناة المرأة في عفرين بعد الاحتلال التركي.

3-انتهاكات تركيا للمواثيق الدولية وميثاق حقوق الإنسان.

وبدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمتٍ إجلالاً للشهداء, ثم ألقت المنسقة العامة لمجلس المرأة السورية (لينا بركات) كلمة الافتتاح الّتي وجّهت فيها التحية إلى جميع نساء عفرين ومقاومتهن, وعبرت عن الفخر بـ (أفيستا خابور وبارين كوباني), وقالت:

تركيا احتلت عفرين منذ عامٍ ضاربة بعرض الحائط جميع المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان, من أجل تحقيق أحلامها العثمانية, ولكن إرادة الشعب أقوى من الاحتلال التركي الذي سينهزم.

واختتمت حديثها بالقول:

باسم مجلس المرأة السورية أحيي مقاومة (ليلى كوفن) التي هزمت الغطرسة التركية, وأظهرت إرادة المرأة, وبينت أن المرأة الحرة ستهزم الظلم والعدوان أينما كان.

بعدها تم إلقاء المحور الأول الذي سلط الضوء على احتلال عفرين والأطماع التركية الحقيقية في سوريا, وتأثير هذا الاحتلال على الأزمة السورية, واستهداف البنية التحتية لعفرين ونزوح مئات الآلاف من سكانها واستشهاد وجرح المئات منهم, وانتقاد واستنكار الصمت الدولي المريب إزاء ما حصل ويحصل في عفرين, والآثار السياسية والاجتماعية والبيئية والتاريخية والاقتصادية لهذا الاحتلال على سوريا, وبعدها بدأت المداخلات من قبل الحضور.

ثم بدأ المحور الثاني الذي سلط الضوء على الانتهاكات الحاصلة بحق المرأة في عفرين إبان الهجوم التركي عليها وبعد احتلالها, وكيف أن المرأة كانت رمزاً للمجتمع العفريني, والآن ضربن الأمثلة بمقاومتهن للاحتلال.

وانتهى المحور الثاني بمداخلات الحضور.ومازال المنتدى مستمراً وسيبدأ المحور الثالث في الساعة الثالثة عصراً.

زر الذهاب إلى الأعلى