صرح سيهانوك ديبو مستشار الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في لقاء لفضائية العربية الحدث اليوم 20 شباط فيما يخص الاتفاقات التي تمت لدخول الجيش السوري مدينة عفرين موضحاً “الفكرة الأساسية هي أن لا تحتل تركيا عفرين، وأما اللحظة الأساسية التي نعيشها فتتعلق بأن المجلس التنفيذي لإقليم عفرين بعد نداءاته المتعددة “للأمم المتحدة والمنظمات الدولية”؛ الآن يرحب بخطوة دخول الجيش النظامي للقيام بواجبه في حماية الحدود، وممارسة سيادة الدولة، وأية وحدة عسكرية تتبع له وتنسق مع وحدات حماية الشعب والمرأة في الدفاع عن عفرين وحدودها فما هي إلا تلبية لذلك النداء الرسمي الصادر من الإدارة الذاتية في عفرين وقيادة وحدات حماية الشعب .
وأضاف ديبو هنا أن المسألة لا تتعلق بالمعارضة أو بالموالاة، على الرغم من أهمية ذلك، ولكن المسألة متعلقة أساساً بـ “العدوان التركي على عفرين”، وبشكل أكبر المسألة تتعلق بمن هو الوطني ومن هو غير الوطني ويتعدى ذلك إلى مبدأ من هو “السوري ومن هو غير السوري”، فالكردي يحمل همين متلازمين أينما حل وأينما وجد، همٌّ وطني وفي نفس الوقت هم قومي، وحتى هذه اللحظة فإن مقاومة عفرين وطنية وقومية في الوقت ذاته “.
واختتم سيهانوك ديبو قائلاً: “مقاومة عفرين التي دخلت يومها الثاني والثلاثين، أخذت على عاتقها “مرحلة جديدة تسقط فيها أحلاف وتظهر أحلاف جديدة “، فأهلاً بكل حلف يؤكد هذه المقاومة ويؤكد في الوقت نفسه مكتسبات شعوب شمال سوريا “.
