في تصريحٍ لموقع الاتحاد الديمقراطي مع سهام قريو رئيسة اتحاد النسائي السرياني في سوريا قائلةً: “بأن تركيا ومنذ بدء الأزمة تهدد سوريا وتعمل على تفتيت المنطقة ودعم الإرهاب وخلق الصراع بحجة إقامة منطقة أمنة وحماية أمنها القومي، وإن الحل في سوريا يبدأ بحوارٍ سوري- سوري”.
وأشارت سهام قريو إلى إن هناك أسباب تدفع بأردوغان ونظامه لمعادات وتهديد شمال وشرق سوريا وبأن أردوغان هو من أدخل الارهاب إلى سوريا، لذا يعمل بكل الوسائل للحفاظ على التنظيمات الإرهابية قائلةً: “التهديد التركية الحالية لشرق الفرات جاءت لمساندة تنظيم داعش ولتخفيف الضغط عنه بعد أن تمكن قوات سوريا من محاصرته في منطقة هجين الجيب الأخير لتنظيم داعش في شمال وشرق سوريا، كما إن النجاحات الأخيرة للإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا خلال خمس سنوات قد أثارت غيظ أردوغان والنظام التركي، حقيقة هذه التهديدات جاءت بعد أن تشكلت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”.
وأكدت سهام قريو على أن حل الأزمة في سوريا يجب أن يكون سياسياً، متسائلةً: “لكن الصمت الدولي يثير التساؤل”، مضيفة بقولها: “ليس من المصلحة الدولية، إيقاف الحرب والصراع في سوريا وليس من مصلحتها حل الأزمة بل تعمل على إطالة عمر الأزمة لترسيخ سياستها الاقتصادية ونفوذها في المنطقة، فبعد تحرير الرقة اعتقدنا جميعاً بأن هناك بوادر مناسبة للحل لكن ما حدث كان احتلال تركيا لعفرين، والهجمات التركية الراهنة هي أيضاً لعرقلة الحل السياسي في سوريا، فهي تفضل الحل العسكري، لكن المؤكد بالنسبة لنا هو أن الحل في سوريا حلٌ سياسي قائمٌ على الحوار السوري –السوري”.
