أدان الرئيس المشترك لحركة حرية المجتمع الكردستاني “محمد عبدالله”، اعتقال 3 من كوادر حركته على يد اسايش الديمقراطي الكردستاني في هولير، بسبب توزيعهم كتاب للشهيدة ساكنة جانسز، وإدانة مؤامرة 15 شباط على قائد حزب العمال الكردستاني عبدالله اوجلان.
وقال عبدالله في تصريحٍ لوكالة روج نيوز إن “قوات اسايش الديمقراطي الكردستاني قامت وبحجج غير قانونية باعتقال 3 كوادر في حركتنا وهم “خالد مصطفى وخالد محمد وماهر عزيز”.
وأوضح عبدالله سبب اعتقال الناشطين الثلاث بقوله: “اعتقلت قوات الاسايش خالد محمد وماهر عزيز بسبب توزيعهم لكتاب الشهيدة ساكينة جانسز التي اغتيلت في فرنسا مع اثنين من رفيقاتها، بينما اعتقل خالد مصطفى لأنه طالب الأسايش برخصةٍ لمظاهرةٍ منددة للمؤامرة الدولية على القائد اوجلان”.
واعتبر عبدالله إن اعتقال رفاقه الثلاث عملٌ مدانٌ وغيرُ قانوني، مضيفاً ” كيف من الممكن أن يتم اعتقال شخصٍ لأنهُ يقومُ بنشرِ كتابٍ يعود للمناضلة ساكينة، هذه إهانة حتى بحق المرأة … بل يعني القبول بعملية الاغتيال التي طالت الشهيدة ساكينة”.
وتابع عبدالله ” كذلك الأمر بالنسبة لاعتقال رفيقنا خالد مصطفى، في الوقت الذي طالبَ عدةَ مرات وبحسبِ القانون برخصة للتظاهرات المنددة بمؤامرة 15 شباط، بينما كان ردُ الاسايش هو انتهاك القانون واعتقاله”.
عبدالله طالب الجهات المعنية بإطلاق سراح رفاقه، واصفاً اعتقالهم بـ”خطوة خطيرة لا يقبلها الشعب”، وأكد أنه في حال لم يتم اطلاق سراحهم سوف تبدي الحركة موقفاً مناهضاً لهذه السياسية، وتبدأ بنشاطات تدين المواقف الغير القانونية التي تُمارَسُ بحقِ حركةِ حريةِ المجتمع الكردستاني”.
وأبدى عبدالله استغرابه من أن جميع النشاطات في العالم التي أدانت مؤامرة 15 شباط طالت القائد عبدالله اوجلان، كانت تقامُ بشكلٍ حرٍ وديمقراطي، بينما السلطات التركية والديمقراطي الكردستاني تمنع هذه النشاطات”.
